Sunday, December 30, 2007

مطبخ مستكة يرحب بكم


!!!المطبخ ده شبه مطبخي أوي في الشكل والمساحة (لغاية ما أصور لكم مطبخي) اللي أكيد أحلى منه


كان بقالي فترة كبيرة أوي قربت على الخمسة أشهر بوعد الناس إني حقدم وصفات أكل من مطبخي .. أقصد من الأكلات اللي بطبخها في بيتي أو بجربها جديد وبيطلع طعمها حلو أوي ... مش محروق ولاشايط ولاناقص أوزائد ملح (علشان بس محدش يتريق)

على العموم الخدمة دي حقدمها بداية من شهر يناير ... يعني السنة الجاية 2008، وفضلت مأجلة الخطة دي لغاية ما أكون طبخت كام صنف كده على كام نوع حلو علشان مايحصلش عندي عجز في الوصفات وكمان علشان أكون جربت عمل الصنف الواحد كذا مرة واتقنته خلاص

بإذن الله كمان حضيف الكتير من النصايح اللي ممكن تفيد المتجوزين جديد، وأهم وأشهر الأخطاء اللي بنقع فيها في أول سنة مطبخ، زائد (وده اللي أرجو يعجبكم إن شاء الله) ديكورات لمطابخ زرتها.. مطابخ أصحابي أو أقاربي أو صور شفتها وعجبتني، كمان أحدث وأفضل المنتجات اللي بتساعدنا في المطبخ والأجهزة اللي زي الخلاطات والمطحنة وغيرهم وأسعارهم في السوق... ده غير أدوات المطبخ وأهم المحلات المختصة بكل الكلام ده... وأماكنها وأسعارها ... وده حيكون الجديد اللي أقدر أقدمه لكل البنات والستات وللمهتمين من الرجالة والأولاد على البلوج بتاعي لعام 2008 بإذن الله واللي على نهايته أتمنى إني أكون قدرت أعمل قاعدة بيانات كبيرة لكل احتياجات المطبخ بالتفصيل، ودي مش حييجي غير بمساعدتكم وتشجيعكم ليا وكمان تعليقاتكم، اقتراحتكم، وردودكم اللي بتمنى أشوفها قريب في مطبخي

أرجو إن القسم الجديد ده على مدونتي بإذن الله ينال إعجابكم ومستنية أفكار وإقتراحات كتيييرة ... سلام

Thursday, December 27, 2007

!نقاوة ... فيلم آخر نقاوة


امبارح بالليل خير اللهم اجعله خير كنت قاعدة أنا وعلي بنتفرج على التلفزيون وبنقلب في القنوات يمكن نلاقي أي فيلم حلو نسهر عليه وشوية وقرينا إن فيلم أسرار البنات حيبدأ على قناة الأفلام
art1
ولصدمتنا الشديدة طلع فيلم تاني خالص لقينا موسيقى بلدي مبهمة وشاشة سودا مكتوب عليها (نقاوة) وبعدها بطولة حسن الأسمر، نهلة سلامة، الفنان القدير حسن كامي، والفنانة القديرة ميمي جمال، بالإشتراك مع جليلة محمود
ما بقناش قادرين نمسك نفسنا م الضحك، كنت لسة حقلب قناة تانية، لقيت علي بيقوللي استني شوية لما نشوف إيه ده، وأهو نضحك شوية

وبعدين قرينا في نفس التتر الموبيأ ده
سيناريو
نيسرين عبد الحميد عباس ونرمين عبد الحميد عباس ووراهم مباشرة المنتج المنفذ أختهم التالتة نيفين عبد الحميد عباس وبعدين وفي الآخر خالص قبل اسم المخرج المجهول انتاج الدكتور عبد الحميد عباس
مكناش فاهمين دكتور في إيه بالضبط
المهم إن العيلة أخدت الفيلم مقاولة وقالوا يبقى زيتنا في دقيقنا ويا بخت من نفع واستنفع
والله افتكرت فوراً المونولوج الشهير بتاع ثلاثي أضواء المسرح لما كان الضيف احمد الله يرحمه بيعلن عن فيلم ( عودة الندل) وبيقول
عودة الندل أقوى أفلام الموسم، الفيلم الكوميدي التراجيدي الراقص الذي أبكى وأضحك الكثيرين
فيلم عودة الندل بطولة عبد الحميد الترزي
انتاج أبو عبد الحميد الترزي
مونتاج ابن عبد الحميد الترزي
باتيناج بنت أخت عبد الحميد الترزي
مكساج بنت خالة عبد الحميد الترزي
المهم إن اسم الفيلم نفسه يصيبك بالدهشة وأول مشهد طلعت فيه نهلة سلامة مع جليلة محمود اللي هي امها قالوا فيه قصة الفيلم كله تقريباً واللي بتدور حوالين المعلم بيومي (حسن أبو وحمة في دماغه ... أقصد الأسمر) اللي اتجوز جليلة محمود علشان يستغل معاش جوزها المرحوم وفي نفس الوقت منغص على نهلة سلامة اللي تبقى بسم الله ماشاء الله بنت مراته عيشتها
وطبعاً الأخت تبقى نقاوة اللي بتكافح علشان امها وجوز امها والحارة كلها
بنت مجدعة وزي الفل وزي القمر والناس كلها حتموت عليها ... طبعاً يا جماعة دي نهلة سلامة ... حاجة آخر شياكة ورقة الصراحة
طبعاً ماقدرناش نكمل الفيلم من كتر حلاوته ومؤثراته الصوتية والبصرية وخصوصاً إن الحاج حسن الأسمر غنى آخر أغانيه الشهيرة .. إدلع يا حلو ... حلو حلو حلو .. يا أبو رمش مكحلو .. حلو حلو حلو
!قلبنا الجزيرة في النهاية وقلنا خلينا في الآخبار أحسن .. حاجة كده آخر نقاوة

Tuesday, December 25, 2007

صمت الخرفان


كل عام وأنتم بخير
يارب الجميع يكونوا بخير وصحة بعد انتهاء أجازة العيد وأكل كميات هائلة من الفتة واللحمة لغاية ما بقينا كلنا نبظ بتلو على كندوز على ضاني ... وبالذات الضاني ده اللي بكرهه كره العمى

اليوم الأول من أيام عيد الأضحى هو أكتر يوم مميز طبعاً علشان الذبائح اللي ريحتها تزكم الأنوف والدم اللي مغرق كل مكان إلا قليلاً
كان يوم عائلي مائة بالمائة ويوم برضه مليان لحمة ومليان دم والدم طبعاً منتشر في جميع الأرجاء مش فارق مكان راقي من مكان شعبي، في الشارع، فوق السطح أو جوة المنور أو عند الجزار، الدم في كل حتة

ليلة العيد يوم وقفة عرفة اكتشفت إن فيه خروف في منور عمارتنا، كان ساكت طول النهار يا حبة عيني لغاية الساعة 2 صباحاً وفجأة هاتك يا مأمأة ... لأ ومش أي صوت ... صوته عالي ويخض جداً كأننا في فيلم رعب لدرجة إني حسيت إنه راجل صوته خشن ومحشرج وبيستهبل وعامل فيها خروف


المهم طول الليل ولغاية الفجر والواحد سامع صوت الأخ اللي حيدبح بعد ساعات ده وزمايله الخرفان والعجول في المنطقة اللي حوالينا من بين السرايات لغاية جامعة القاهرة

المهم على الظهر كده لما صحينا من النوم كان صمت تام ... مفيش خرفان .. فقط أصوات بمب العيد والعيال المنتشرة في الشوارع، لكن الريحة كانت (استغفر الله العظيم) بشعة.. ريحة الناس اللي بتطبخ ضاني من الصبح على ريحة فرو الخرفان اللي الفقراء ماشيين بيه في الشوارع... لأ وكمان ده علي بيحكيلي إن بعد ما الجيران دخلوا خرفان تانية المنور علشان يدبحوها في فقراء كتير اتلموا مستنيين ساعة التوزيع واتخانقوا مع بعض خناقة لرب السما
وواحد منهم كان بيقول .. انتوا مش عايزين تدخلوني ليه أنا ابني عيان وفي المستشفى
الحقيقة أنا مافهمتش إيه علاقة اللحمة بالمستشفى بس مش مشكلة .. هو أدرى برضه

طبعاً أنا أول مرة أسمع إن الفقراء بيتخانقوا مع بعض في اليوم ده بسبب اللحمة (هو الصراحة عندهم حق بعد ما وصل كيلو البتلو حالياً اللي محدش يعرفوا كتير لستين جنيه) بس عندهم حق الناس بقت تتخانق على الأكل لأنها مش لاقية أكيد مش علشان الرفاهية

ده الواحد لما بيكون فاطر وفات ميعاد الغداء بتاعه بيبقى مستعد يعمل أي حاجة علشان جعان، فما بالك بالجعان بالأيام والأسابيع
وبعدين في ناس بتدوق اللحمة دي من السنة للسنة وفي ناس ماتعرفش طعمها أصلاً وعندها عيال جعانة لازم تفرحها وتشبعها

إذا كنا بناكل لحمة كتير فلازم نفكر في غيرنا ونحاول على قد ما نقدر نطلع كيلو لحمة ولو كل كام شهر علشان ربنا يبارك لنا في اكلنا وفي صحتنا

المهم المنور عندنا كان مغسول بعد كل الذبائح دي طول النهار، لكن ريحة الخرفان فضلت لازقة بغراء فيه وماراحتش غير تاني يوم بالليل

على ثالث يوم العيد كده سمعت لكم صوت خروف بيمأمأ .. سبحان الله ... وده نسيوا يدبحوه ده ولا إيه ولا هرب وبيدوروا عليه؟
بس بجد ده خروف فضحي أوي ... مش يقعد ساكت أحسن ما يلاقوه ويدبحوه
!ولا تلاقيه بيمأمأ بقلب جامد أوي اكمن الناس شبعت لحمة

Thursday, December 13, 2007

!جدي الحبيب ... لقد مضى الزمن الجميل


لم أكتب منذ فترة كبيرة جداً حتى شعرت أنني لم أعد قادرة على الإبداع أو حتى أن أضغط على ثلاثة حروف لأكون كلمة مفيدة واحدة

ولكن وكالعادة أعود مرة أخرى وأكرر أنني لن انقطع وسأظل اكتب يومياً حتى أشعر بذاتي وموهبتي على مدونتي الخاصة

ولكن هذه المرة سوف اترك كل شيء للظروف، ولكني أعد بعدم غلق هذه المدونة ما حييت بإذن الله وأرجو ان يوفقني الله في كتابة كل ما أريد تسجيله هنا والإستفادة منه بعد ذلك، سواء في استرجاع بعض الذكريات الشخصية أو المعلومات والأخبار الهامة التي أنقلها

اليوم وبعد أن مر ما يقارب الأسبوعين على وفاة جدي مراد، أشعر انني أريد أن اكتب عنه الكثير... عن حياته أكثر من وفاته... وعن إحساسي به أكثر من إحساسه بنا وبمن حوله

جدي والد أمي هو السيد مراد عبد الحكم الضرغامي (والسيد هنا اسم مركب وليس لقباً) من مواليد العشرينيات حيث ولد أوائل القرن الماضي عام 1921 في منشية سلطان بمحافظة المنوفية، وبمناسبة المنوفية لقد كان يسمعنا نتناقل نكات المنايفة المعروفة طبعاً وكان يرد علينا دائماً بأن المنوفية محافظة أصيلة وعريقة وكلها ولاد ناس وعائلات... ده حتى الريس والحكومة كلها منايفة... فكنا نضحك أكثر

أما عن اسم العائلة وهو الضرغامي، فبحسب ما قاله جدي لنا وما هو مثبت في الأزهر أن هذا الإسم يرجع إلى رجل يدعى أحمد جاء من الشام إلى مصر أيام المماليك وأبلى بلاءاً حسناً في عدد من الحروب فأطلق عليه ضرغام وهي تعني الأسد وذلك لشجاعته... ومن هنا أتى اسم العائلة الذي كتب أيضاً أنه يرجع إلى نسل الحسين حفيد النبي صلى الله عليه وسلم

عندما أتذكر لوهلة أن جدي ولد في العشرينيات وعاش حتى عام 2007 اشعر باستغراب شديد، واحاول ان أضع نفسي مكانه ولكن بالطبع لا اعرف... كيف عاش جدي في ما نطلق عليه الزمن الجميل حيث الخير وفير والأكل نظيف والناس طيبين، ثم رأى ما وصلت به البلد إلى غلاء ونصب وضيق ذات اليد

كيف شعر في ظل وجود الملكية، ثم بمرور ثلاث رؤساء للجمهورية

لم أكن مقربة منه كثيراً، ولكنني أحببت حكاياته عن وسط البلد حيث عاش في ميدان التحرير أكثر من نصف قرن، فكان يحكي لنا عندما كان اسمه ميدان الإسماعيلية، وكانت هناك معسكرات للإنجليز في نفس المنطقة التي تقع الآن أمام المتحف المصري

كان يحكي عن كافيه ريش وجروبي والمشاهير الذي كان يراهم يجلسون هناك، كان يتحدث عن أسعار الإيجار والأكل والمواصلات زمان

كان يحكي لنا عن العدد الكبير لجنازات المشاهير التي كان يشاهدها من سطح العمارة، مثل جنازة عبد الناصر وعبد الحليم وأم كلثوم، وغيرهم الكثيرين

نحن لم نعش وقتها ولكننا عندما نسمع عن فرق الأسعار وأسلوب المعيشة ونضحك على الجنيه الجبس... نشعر بحسرة على تلك الأيام الكثر إشراقاً، فما بالك بالذي عاش الزمنين

أتذكر جيداً بعد أن تمت خطبتي ان قال لي علي زوجي... جدك بجد عنده كم حكايات وهمي عن وسط البلد والناس زمان وأيام الملك... إحنا لازم نستغله ونعمل معاه فيلم وثائقي عن وسط البلد

نسيت طلب علي تماماً وبات هذا الفيلم بالنسبة لي حلم بعيد المنال... مجرد حلم... حتى أنني في الكثير من الأحيان كنت اتخيل السيناريو والموسيقى والحكايات التي سيسردها جدي على المشاهدين

الآن أصبح هذا الحلم مستحيلاً... ولكنه سيظل في خيالي إلى الأبد

جدي الحبيب... لقد توفاك الله، فانتهى عمرك ومضى زمنك، كما حدث لمن ذهبوا قبلك وسيحدث لنا ولمن يأتي من بعدك

أدعو الله أن ييسر حسابك ويدخلك فسيح جناته ويلحقنا بك ومع الصالحين بإذن الله

Thursday, October 18, 2007

!!!في الفرح مش مدعي


اتعودت آخذ صدمات ومفاجآت كتير من ناس كنت فاكراهم دايماً قريبين مني، أو هما فعلاً أشخاص قريبين أوي مني ولقلبي، لكن مش أنا اللي قريبة منهم

احساس مؤلم أوي بجد
اللي بيعمل ده ما بيحسش، لكن اللي بيحصل معاه الموقف ده بيحس بمرارة شديدة

المهم إن الكلام ده اتكرر معايا خلال السنة دي أكتر من 10 مرات، كل مرة باخد صدمة كبيرة أوي، ولكهم للأسف أشخاص من أقرب المقربين ليا... ساعات الشخص صاحب المناسبة بيفتكر إن المفاجأة اللي بحس بيها بتكون من الإنبساط بس ... لكن المفاجأة بتكون من صدمتي بعدم معرفة الخبر ده غير متأخر أوووي أو ساعات مبعرفوش أساساً والألطف من كده ساعات اللي بفتكرهم قريبين دول بيحاولوا يخبوه عني بالذات دوناً عن أي شخص تاني واتصدم أكتر لما أعرف إن في ناس كتير عارفة مش على مدى درجة القرابة أو الصلة بالشخص صاحب المفاجأة الحلوة والصادمة في نفس الوقت

في الوقت الماضي ومؤخراً ابتديت أحس اني منبوذة من ناس كتير، وخارج دائرة اهتماماتهم وخروجاتهم، أو بمعنى أصح مش صديقة قريبة لناس كتير أوي كنت فاكراهم قريبين... احساس بالزهق يمكن مني واحساس بعدم وجودي أصلاً

ساعات بقول إن الموضوع مش فارق معايا وإن وجود الناس حواليا مش هو اللي حيخيليني مبسوطة، ساعات وجودهم ووجود خروجات كتيرة وواجبات ناحيتهم بتخنق الواحد برضه
لكن إحساسي الحالي هو الفراغ... بالرغم من جوازي، إلا إني دايماً ما بعتقدش إن الجواز كل حاجة، يعني اللي متجوز من غير صحاب خالص ده عامل زي اللي مقطوع من شجرة

الغريب إن ساعات إحساسي بالضيق والوحدة بعد المفاجآت الصادمة دي من أشخاص قريبين ساعات بيتقلب لرغبة في إهمالهم مع إني مبعرفش خالص.
والأغرب إني لما بسأل ناس تانية أعرف إنهم قريبين من الشخص ده وعارفين عنه حاجات يمكن تفرحني عنه بيفتكروا إنه فضولية أوي وبحب أحشر مناخيري في كل حاجة

فعلاً أنا كنت بصدق إني فضولية، لغاية ما تأكدت إن اللي بشعر به ده ليس إلا غيرة
غيرة شديدة على اللي بحبه، غيرة من اللي بيعرف عنه أكثر ويكون مقرباً منه أكثر

اكتشفت أني بغير على أصدقائي وأحبائي يمكن ساعات أكتر من غيرتي على زوجي
المهم إن ده نابع من حبي ليهم وهو مش حاجة مرضية ولا حاجة، لو حد حيخاف مني بعد كده وحيعاملني بحساسية شديدة مفيش داعي لأني باخد بالي موووت من الحاجات دي

على العموم اتمنى إن يكون ليا أصدقاء حقيقيين بيتعبروني برضه صديقتهم الحقيقية اللي في حزنهم مدعية وفي فرحهم برضه مدعية مش الأماكن محدودة والعدد على القد والكلام الفارغ ده

Sunday, September 23, 2007

ماذا فعلت في أيام الرحمة؟


بقالي زمن كبير نفسي أكتب من أول رمضان بس للأسف مفيش أي وقت ولا كومبيوتر ولا نت وبقيت في حالة تقشف أوي، الأسبوع ده حيكون زحمة ومزنوق أوي في الشغل والأسابيع اللي فاتت برضه من أول رمضان ولغاية النهاردة

كان نفسي أكتب كل يوم تدوينة من أول يوم في رمضان، زي مذكرات يومية كده عن إزاي رمضان عدى عليا السنة ودي أول سنة وأنا متجوزة وفي بيتنا أنا وعلي، وأول سنة مافطرش مع أهلي على سفرة واحدة أول يوم، وبرضه أول سنة أدخل المطبخ وأعمل فطار وأبقى مسئولة عن إطعام زوجي وإفطاره وسحوره

فبالمختصر المفيد كده حكتب نقاط ونبذات سريعة عن العشرة أيام اللي فاتوا دول على أمل إني أحاول أول لما أعثر لي على جهاز ونت أكتب باستفاضة وتفصيل وبشكل يومي إن شاء الله
اليوم الأول الخميس ... نزلت الشغل للأسف وقعدتللي بتاع ساعة كده قبل ما نتطلع أنا وعلي نفطر عند حماي وحماتي، طبعاً كنت مفتقدة أهلي وأخواتي جداااااااااااً وخصوصاً إن إحنا لينا كده شوية طقوس قبل الفطار مختلفة عن أي حد تاني، طبعاً أكل طنط كالعادة الوهمي خللى البنج يضرب في جسمي كله بعد ما صليت المغرب، فنمت زي القتيلة لغاية الساعة تسعة ونص بالليل مش حاسة أنا فين، وبعدها هاتك يا مسلسلات لغاية ما قمنا نروح

اليوم التاني والتالت الجمعة والسبت... عملنا مغامرة رائعة من موقف أحمد حلمي بشبرا وحتى موقف العاشر على طريق الإسماعيلية ولغاية بيت بابا وماما في العبور علشان نفطر معاهم تاني يوم، بيتنا معاهم وقعدنا لفطار تالت يوم والحقيقة كانوا يومين تحفة
اليوم الرابع الأحد... نزلت الشغل ورجعت جري الساعة 5 لأني ولأول مرة في تاريخي أطبخ وكانت أكلة رائعة بصراحة بس أكلنا بعد الأذان بنص ساعة ... عادي يعني أول مرة وكمان بشتغل

اليوم الخامس الإثنين ... رحت أفطر عند آنا جدتي في التحرير مع اهلي علشان نشوف ماتش الأهلي والزمالك سوا وعلي كان عند طنط واونكل طبقاً لمعاهدة السلام والإتفاقية رقم 6130 لكيفية مشاهدة المباريات واللي بتنص إن لما يكون فيه ماتش أهلي وزمالك لازم نشوفه منفصلين، المهم أهلي رجعوني الساعة اتنين صباحاً البيت ... حاجة سبور خالص

اليوم السادس الثلاثاء ... نزلت الشغل ومحمد أخويا جه يفطر عندنا وبرضه المنيو الحمد لله كانت حلوة... الرجالة اعجبوا بالأكل، بعد كده علي نزل وراح لماما العيادة علشان يفك الخياطة بتاعة عملية ضرس العقل اللي كان عاملها وفضل تعبان بيها لغاية أول امبارح كده... الحمد لله هو دلوقتي بيتحسن

اليوم السابع الأربعاء ... كنت قاعدة في البيت بس قمت متاخر اوي وعملت الفطار برضه للمرة التالتة، كان مش بطال مش سيء أوي... علي كان عنده مشوار لفندق شيراتون علشان حفلة إسلام أون لاين بتاعة
second life
ولكن بعد ما لبس بدلته ونزل وأنا نزلت معاه علشان أعمل مشوار مهم كده، قرر إنه ييجي معايا أهم ... طبعاً مش لازم تعرفوا إيه هو المشوار؟
الليلة دي حسين بات عندنا هو ومحمد واتسحرنا سوا
اليوم الثامن الخميس... تاني مرة نفطر عند طنط وأونكل ووصلنا عندهم بعد الفطار بربع ساعة لأني اتاخرت في الشغل وبعدها طلعنا على مترو ماركت نجيب شوية حاجات قبل ما نروح
اليوم التاسع الجمعة... كلنا معزومين عند آنا جدتي على الفطار ولأنها تعبناة قررنا كلنا تبقى ديش بارتي علشان ما تتعبش، وأنا تبرعت وعملت بسبوسة باللوز والحقيقة ما دقتش منها لأنها كانت غرقانة سمنة، غير كده الأكل كله كان وهميييييييي إلى أقصى درجة، اليوم ده علي نزل راح خطوبة أحمد رفعت الفجائية وانا قعدت مع اهلي لغاية ما علي رجع وروحنا على العبور مع بابا وماما
اليوم العاشر السبت... فطرنا عند ماما برضه ونزلنا معاها ووصلتنا على مترو الأنفاق وروحنا بيتنا ... يوم عادي إلى أقصى درجة
هي دي كل الأيام اللي فاتت بدون تفاصيل ورغي كتير ... وآسفة على الإطالة
يبقى شيء أخير، عدت 10 أيام من شهر رمضان، وبصراحة عدوا هوا ... فكروا كده عملتوا فيهم إيه وصلتوا للجزء الكام في قراءة القرآن اتبرعتوا وطلعتوا صدقات ولا لأ؟
زرتم أهلكم ولا لأ؟
رحمتم الناس ولا لأ؟
أيام الرحمة انتهت وعدت ودخلنا في أيام المغفرة... كل اللي فاضلله حاجة لسة معملهاش يعملها وكل اللي كان حد مزعله يسامحه ويغفر له
ادعوا الله بالرحمة والمغفرة وادعوا لي معاكم
وسلام

Sunday, September 9, 2007

!!!في رمضان السنة دي ... صلوا أرحامك المقطعة


رمضان خلاص على الأبواب ... الخميس الجاي إن شاء الله

كل واحد بيستعد بطريقته كالعادة ... وكل واحد ليه أجندة وأولويات بيحب يقوم بيها طول الشهر


طبعاً كل بني آدم بيختلف عن التاني

في واحد مايبقاش همه غير على بطنه فيقعد يفكر حيفطر الأسبوع الأول في رمضان فين وحيتسحر مع مين؟

ويقعد يعمل قائمة طويلة وعريضة بالحاجات اللي نفسه ياكلها ويديها لوالدته أو مراته

ده طبعاً غير فقرة الحلو اللي بيقعد ألف مرة يفكر فيها وساعات يجيب كمية مكسرات وقمر الدين يخزنها للسنة كلها


وفي واحد تاني يبتدي يرتب مع صحابه وعيلته حيصلي التراويح فين كل يوم ويتفقوا كل كام يوم يصلوا في مسجد مع قاريء مختلف وياخدوا ثواب كل مجموعة صلوا معاها

وممكن ناس تانية يبتدوا يرتبوا حيزوروا ملاجيء وجمعيات خيرية فين؟

وكمان يلموا تبرعات ويفطروا الصايمين في الشوارع أو يعملوا موائد كبيرة لإفطار الصايمين


وفي نوعية تحب تعرف كل قناة تلفزيونية حتعرض مسلسلات وبراكج إيه علشان يعرف يوزع وقته صح ويرفه عن نفسه ... أيوة الناس تعبانة طول السنة ... مش فاضل غير الشهر ده يرفهوا عن نفسهم فيه

!!!!!


في مجموعة برضه بتقعد تحضر في الأدعية اللي حيركزوا عليها طول الشهر في كل صلاة، لعل الله يتقبل دعاءهم ويجعل السنة تعدي على خير وتتحقق أمانيهم


السنة دي أنا بدعوا كل الناس اللي بترتب بقالها فترة كبيرة هي حتعمل إيه في رمضان إنها تحط البند الأساسي ده في خطتها ... صلة الرحم


واللي أقصده على فكرة مش صلة الرحم اللي الناس فاكراها

أروح أزور جدتي وجدي وتيتة ونينة وبابا وماما والأصدقاء وكل الناس اللي أعرفهم وبحبهم


أنا أقصد الأقارب اللي مقطعاهم، أو اللي هما مقاطعني ... أو اللي حتى معرفهمش بسمع عنهم لمجرد السمع بس

وعلشان كده ربنا سماها صلة الرحم ... لأن معناها الصلة بالأقارب اللي هما قاطعني أصلاً وهو ده الثواب بجد

مش لازم نكون بنحبهم أو حتى نعرفهم كويس ... ومش لازم برضه زيارة (مع إن ده أحسن) وطبق حلويات شرقية، كفاية مكالمة تليفون ... ولو مفيش رقم أرضي وانت معكش رصيد اشتري كارت مباشر منزلي بتلاتين جنيه أو حتى عشرين جنيه وكلم كل الناس اللي مقاطعينك ... هنيهم بقدوم رمضان وقول لهم يدعولك وإنك حتديعلهم


فكروا كويس ومخمخوا

أكيد حتلاقوا ابن عم أو عم أو خال أو حتى قريب مجهول مقاطعك وانت مش عارف السبب، مجرد إنك اتولدت لقيت عيلتك مقاطعاه رحت مقاطعه انت كمان ... أو لو حتى كان غلط فيك وفي عيلتك.. انت برضه سباق بالخير ... وخيركم من يبدأ بالسلام


أنا بطلب من كل اللي بيقرأ دلوقتي، إنه يدور وينفذ الكلام ده علشان ربنا يبارك له ويضمن بإذن الله بداية جميلة للشهر الكريم واستجابة لكل اللي حيدعي به ربه بإذن الله

صدقوني، أنا مجربة ... بجد عمركم ما حتخسروا أو تندموا

Monday, August 20, 2007

!!!أربعة وعشرون ساعة بدون زوجي


بعد ما علي اقتنع أخيراً إنه لازم يسافر السودان وبعد ما أقنعته إن ربنا هو اللي باعت له السفرية دي ومفيش أي حد يقدر يتدخل ويلغيها غير بأمره ... أخيراً سافر

ولأول مرة أقضي 24 ساعة كاملة لوحدي من غيره .. أقصد من غيره في البلد طبعاً
إحساس غريب لأول مرة أحسه من ساعة ما اتجوزنا

المهم فكرت إيه الحاجات اللي ممكن أعملها أو أحب أعملها وعلي مش موجود

لقيت إن مفيش حاجة بحب أعملها دلوقتي لوحدي ... ماعدا القراءة
بحب أشتري أي حاجة من السوبر ماركت معاه .. بحب آكل معاه ... أخرج معاه .. أشوف أفلام معاه

امبارح كنت حاسة إن الأكل عادي أوي ... والتلفزيون خنيق والأفلام مملة ... والدنيا متساوية ونضيفة بشكل مستفز ... مفيش فوطة مش محطوطة في مكانها ولا تي شيرت مرمي على السرير

محتاجة علي يرجع بسرعة علشان أحس إن حياتي رجعت لطبيعتها تاني

على العموم لو أي حد عنده اقتراحات إزاي أسلي نفسي بعيداً عن الشغل خلال الكام يوم دول يقوللي...
ولو فيه أي أخبار من علي حبقى أكيد أقول ... هو اتصل آخر مرة امبارح بس ولسة معرفش حاجة عنه النهاردة
وعايزة كمان اقتراحات عن إيه اللي ممكن يتجاب مثلاً من السودان
مستنية ردود كتير

إيه ده ... رسالة على موبايلي
نمرة غريبة ... يبقى علي
رسالة من علي ... هييييييييييييييييييييييييه
علي دلوقتي في دارفور ... ربنا يجيبه بالسلامة ويبعد عنا الانقلابات وعمليات الاختطاف
إلا دارفور الواحد يجيب منها إيه .... أقصد يديها إيه ... مساعدة أقصد طبعاً مش تريقة
يللا سلام

Thursday, August 16, 2007

طقم السفرة التيركواز


طقم السفرة التيركواز بتاعي هو أكتر حاجة بحبها في البوفيه اللي حاطينه مباشرة ورا ترابيزة السفرة

وده لأني كسرت قاعدة الصيني السينيه اللي كل الناس ماشية عليها وبتدفع فيها مبالغ خرافية وبعدين تركنها ديكور في النيش ونادر لما بتعمل عزومات وتقدم للضيوف فيها غير في أول الجواز بس وبعد كده ما تشوفهاش تاني غير لما عيالهم ييجوا يتجوزوا فيحبوا يتفشخروا بالطقم الصيني قدام نسايبهم وأهل جوز بنتهم أومرات ابنهم

فكرت بصراحة بما إني مبحبش الأطباق المنقوشة اللي عليها مية الذهب أو الفضة وبييبدأ سعرها من 6000 لغاية أكتر من 30 و40 ألف طبعاً حسب جودة النوع والماركة ومكان التصنيع، وبما إني ما بحبش غير الحاجة عالية الجودة فمستحيل أشتري طقم بالسعر المتخلف عقلياً ده ... أخذت رأي زوجي في الموضوع ولقيته برضه بيكره فكرة الطقم الصيني ده المقرر الإجباري في طقم العروسة

بصراحة خالي هو اللي إداني الفكرة دي ... قاللي إن الأطقم الأركوبال الفرنساوي ماركة لومينارك
Luminarc
كل سنة بتنزل موديلات جديدة وهمية، ولو فكرت واشتريت الطقم كله مش حيعدي 3000 جنيه وفي نفس الوقت ألوانه حلوة أوي وحستعمله على طول وزي ما بحب ... فرنساوي وماركة

المهم إني اشتراته كله من السعودية وخالي وزوجته ربنا يكرمهم غلفوه بطريقة خاصة علشان يوصل سليم ... ووقف عليا بأقل من لو كنت اشتريته من مصر ... ووفرت حوالي 900 جنيه من الثمن الأصلي هنا

أنا بجد بحب طقمي جداً ودايماً بناكل فيه ... وياريت الكل ينسى بقى حكاية الطقم الصيني دي ويفكر في أفكار جديدة مفتكسة حتكون حلوة جوا البيت وفي نفس الوقت الزوجين مبسوطين بيها

وبعدين مش كفاية إن كل حاجة مكتوب عليها صنع في الصين ... ناقصين إحنا كمان صيني في البيت؟؟؟

Sunday, July 29, 2007

!!خارج نطاق الخدمة ... الإلكترونية


أحب أقول لأي شخص متابع مدونتي الفترة اللي فاتت ... إني حتوقف عن الكتابة لمدة أسبوع واحد فقط ابتداءاً من النهاردة وده بتعليمات من الطبيب اللي كنت عنده النهاردة ونصحني بالراحة التامة بعيداً عن أي مصدر إشعاع
يعني لا كومبيوتر ولا موبايل ولا تلفزيون ولا يورانيوم حتى

المهم ده كله لحين ظهور نتائج الفحوصات والتحاليل اللي المفروض أعملها وأطمئن ... خير خير إن شاء الله
على العموم بالرغم من إن ورايا أشياء وشغل بالهبل ما يعلم به إلا ربنا، إلا إني سعيدة إن ربنا بعتلي الأجازة دي ... بالرغم من إنها مرضي، لكن معلش الشغل على رأي المثل ملحوق عليه ... مفيش أغلى من صحة البني الآدم
لما أرجع إن شاء الله حبقى أحكيلكم إزاي تأقلمت على الحياة من غير كل التكنولوجيا دي ... يمكن الفترة دي جت في وقتها علشان أعيد ترتيب أوراقي تاني .. وأشوف إزاي أقدر أنظم حياتي
دي حتى يمكن تكون كمان فرصة حلوة أبتدي أقرا في هاري بوتر اللي قرب ورقه يصفر عندي وأخلص كتاب جلال أمين (عصر الجماهير الغفيرة) اللي لسة ماعدتش نصه من قلة وقتي

أي حد بقى يقرا الكلام ده يدعيلي أرجع أكتب تاني ... وبأقصى سرعة
سلامز

Wednesday, July 25, 2007

!!!تشابه عمارات


من كام يوم كنت بتفرج أنا و(علي) على فيلم أبو علي واللي بعتبره بصراحة من أجمل الأفلام اللي كتبها بلال فضل على الإطلاق حتى يومنا هذا

المهم كنا قاعدين مركزين مع الفيلم وهاتك يا ضحك ... وبعدين توالت المشاهد لغاية ما كريم عبد العزيز ومنى زكي قرروا يروحوا القسم ويسلموا نفسهم ... ويدوب بعد ما منى زكي كانت بتكلم أمها وجوز أمها على التليفون دخل الضابط سعيد العراقي (خالد الصاوي) القسم

وقعد حاطط رجل على رجل وقال لضابط القسم ... عملت لهم محضر يا باشا؟

وبعدها راح قايل للمحضر اللي كان قاعد ... اكتب يابني


إنه في تمام الساعة ... يوم ... قام الضابط

اكتب اسم الباشا

قسم الدقي ... تم القبض على .. واكتب أساميهم ... في أحد الأوكار بالعمارة رقم 7 شارع حسين كمال بين السرايات

وهوووب ... وقف عندك ... طبعاً عمري ماكنت ركزت في العنوان ده قبل كده

اللي أخذ باله طبعاً قبلي كان علي ... لما شافه في العرض الأول الصبح

وفضل يقوللي خللي بالك في مشهد القسم ده حتسمعي حاجة غريبة جداً

الغريب بقى بجد واللي نفسي اسأل بلال فضل عليه لما كان بيكتب السيناريو ... جاب العنوان ده منين؟

اللطيف في الموضوع إن العمارة رقم 7 دي قدام عمارتنا على طول وبنعدي عليها كل يوم في الرايحة وفي الجاية ... عمارة عادية جداً بمدخل ضيق ونضيف ولا شكلها بيدل على أوكار ولا غرز حتى

على العموم أي حد قريب من الدقي ممكن يبقى يعدي يشوف العمارة ... هي طبعاً مش حتاخد سمعة عمارة يعقوبيان اللي اتعمل عليها فيلم بحاله، لكن دي برضه عمارة اتقالت في فيلم وموجودة في الحقيقة

يا ترى سكان رقم 7 شارع حسين كمال أخدوا بالهم من اللقطة دي ولا لأ ... وإن اسم عمارتهم جه في فيلم اتعرض والناس شافته آلاف المرات
على العموم ابقوا خللوا بالكم وانتوا بتتفرجوا على أي فيلم مش بعيد تلاقوا عمارتكم يا جاية في لقطة يا مذكورة على لسان ممثل .. الله أعلم

Wednesday, July 18, 2007

م الثانوية للكلية ووحياة قلبي وأفراحه



الثانوية العامة بالنسبة لي كانت مرحلة سيئة تعليمياً وعدت ببلاويها الحمد لله

ودلوقتي لما بشوف أي حد في ثانوية عامة أو لسة مخلصها بكون مشفقة عليه بزيادة

التعليم الجميل بتاعنا هنا بيفهمنا إن اللي ما يجيبش مجموع ده ومايدخلش كلية من كليات القمة (اللي بقت تقريباً كلها قمة) يبقى شخص فاشل ومنحل. يعني الطب والهندسة هما زمان كانوا القمة، دلوقتي ماشاء الله التجارة والعلوم والآداب كمان بقوا قمة ... فيا حرام العيال اللي ملهومش في التعليم وممكن يبقوا عباقرة في نفس الوقت بيترموا في حتة معهد جربان ويتلموا على كام عيل مدمن على شمام على ضايع ويروحوا في الرجلين ولو كان معاهم فلوس بالعبط حينقضوا على الخاص اللي مفيش أكتر منه دلوقتي

عندك الجامعة الكندية ع الألمانية ع الكورية ع الهندية على جامعة موزمبيق حتى ... وساعتها العيل من دول بيفهم يعني إيه تعليم، بيكتشف التعليم من أول وجديد ويعرف إنه كان مدفون من زمان وبيطلع بعد كده الصراحة واحد تاني

المهم خلينا دلوقتي في حكاية الثانوية العامة دي


أول امبارح كانت النتيجة وطبعاً كالعادة علشان حسين أخويا في ثالثة السنة دي فقعدنا زي السنة اللي فاتت ملفوفين حوالين اللابتوب بتاع محمد مستنيين أي موقع يحن علينا بالنتيجة لغاية ما جت معانا على الساعة 12 ونص صباحاً وعرفنا إنه جاب 72% أدبي بالمستوى الرفيع وبعد كده سألنا على نتايج باقي قرايبنا اللي كانوا جايبين فوق التسعين كالعادة

عمر ابن خالي وإنجي بنت بنت خالة ماما


المهم إني محستش بصراحة إني متضايقة خالص من نتيجة حسين ... حسيت بصراحة إن إحنا عيلة ملهاش في التعليم أوي من أول الثانوية العامة بتاعتي ومروراً بمحمد وانتهاءاً الحمد لله بحسين

حسيت إن نجاحي أنا ومحمد في شغلنا وحياتنا العملية مكنش له أدنى علاقة لا بتعليم ولا ثانوية عامة ولا بتنجان .. أكيد الحاجة الواحدة اللي نفعتنا وجودنا في مدرسة لغات كويسة علت مستوانا أوي في الإنجليزي ككتابة وتحدث طبعاً الحمد لله ... وده مش ذم في المدارس العربي ولا حاجة بس فعلاً اللغة الأجنبية بتفرق من الصغر


أنا حاسة إني مبسوطة لحسين ولو راح أي كلية أو جامعة حاسة إني حبقى نفسي أشجعه يسعى للعمل في الحاجة اللي بيحبها من دلوقتي


أنا ومحمد اشتغلنا من وإحنا في الجامعة في الحاجة اللي طول عمرنا بنحبها من وإحنا صغيرين أنا في مجال الكتابة ومحمد في مجال تصميم المواقع والكومبيوتر

أفتكر كويس من وأنا طفلة إني مكنتش بعرف أعمل غير ثلاث حاجات كنت برسم وبكسب في كل مسابقات الرسم اللي شاركت فيها في المدرسة، كنت بكتب قصص قصيرة وأشعار بالإنجليزي وطبعاً مذكراتي كل أسبوع من وأنا في إبتدائي، والحاجة التالتة اللي محدش يعرفها عني الغناء (وده طبعاً لأن علي جوزي مابيحبش يتكلم عن الموضوع ده) بس من وأنا طفلة وأنا كنت في فرقة سليم سحاب الموسيقية في الأوبرا وكنت بغني في الحفلات أغاني ليلى مراد والفلكلور المصري القديم

المهم إن في النهاية مهنتي انتهت بحاجة بحبها وهي الكتابة ... يعني موهبتي انتهت بمهنتي


نفس الحكاية محمد من وهو في ابتدائي كان بيلم كل ربع جنيه معاه ويحطه في الحصالة ويلم في قروش كمان ولما كنا بنسأله انت بتحوش ليه يا محمد يقول أصل نفسي أجيب كومبيوتر

مكنش حد بصراحة بيضحك عليه ... تخيلوا لما طفل في السن ده بيلم بالربع جنيه علشان يحقق حلمه وكان ساعتها خالو طارق موجود في المجال ده وكان دايماً يروح له المكتب ويقعد يدعبس في السي بي يوز ويفتح في الأجهزة علشان يشوف جواها عامل إزاي

وفعلاً لما ماما لقت عنده الهوس ده مع إنه كان سيء جداً في التعليم قالت لازم تشجعه على حاجة تانية غير المذاكرة وفعلاً لما جبنا الكومبيوتر البيت في منتصف التسعينيات كان حياة محمد والحمد لله في النهاية انتهى بمهنة بيحبها ... خللى من هوايته شغل حياته

أما حسين فالصراحة مش عارفة هو بيحب إيه ... هوسه كله في الكورة ... وفعلاً بيلعب حلو أوي زي ما إحنا شايفين بس مفيش مدرسة كورة تاخده في السن ده ... كان قبل كده في مدرسة الخطيب بس للأسف الموضوع هنا في مصر ماشي وسايط ومحسوبيات... فاتعقد وحس إنه مكبوت ومش عارف يعمل حاجة

حسين ميعرفش أي هواية تانية ليه غير الكورة .. ملوش في القراية زي محمد بالضبط .. وملوش برضه في الكومبيوتر أوي

يا ترى حيطلع محلل رياضي مثلاً ... بصراحة الله أعلم

أما بالنسبة للثانوية العام اللي عدت السنة دي وأتمنى مسمعش عنها تاني غير أيام أولادي اللي ربنا يرحمهم برحمته الواسعة من تعليمنا اللي يجيب التخلف العقلي ده ... فأكتر حاجتين بيضايقوني يوم النتيجة ... أشكال الأوائل بتوع الثانوية العامة اللي تشل الواحد وهو شايفهم في كل برامج التلفزيون والجرايد والمجلات ومش بعيد كمان تحت السرير وتلاقي كل الشركات بتعرض عليهم خطوط وموبايلات ولبس ومش بعيد عربيات وشقق ومصيف في الساحل ... علشان إيه إن شاء الله ... دول عبارة عن شوية حفظة ودحيحة أشكالهم تسد النفس ... ومنعدمي الموهبة تقريباً ... الأوائل دول كانوا أكتر حاجة بتغيظني خصوصاً لما يطلعوا ويشكروا السيد الوزير والأستاذ الغفير بتاع المدرسة اللي خلاهم متفوقين من غير دروس خصوصية





الحاجة التانية الأغنيتين الأبديتين بتوع الست الحاجة ليلى نظمي ربنا يمسيها بالخير (م الثانوية للكلية) وطبعاً الأغنية الأشهر (وحياة قلبي وأفراحه) اللي تلاقي عبد الحليم بيتنطط فيها على المدرجات زي الفرقع لوز مع حسن يوسف ونادية لطفي

كنت أسمع الأغنيتين دول وأحس إني منهارة تماماً

وبعدين بقول ده حتى عبد الحليم بيقول الناجح يرفع إيده ... مش اللي جايب مجموع عالي يرفع إيده، فأنا حرفع إيدي غصب عن بوز اللي حيعترض

طب يعملوا إيه مثلاً بتوع المعاهد مفيش أغنية تقول م الثانوية ع المعهد ولا م الثانوية على بيت العدل ... حاجة كده من قبيل التغيير يعني، وعلشان العيال اللي مش متفوقة يلاقوا حاجة تواسيهم

مفيش مثلاً وحياة قلبي وأحزانه

بجد أنا بناشد التلفزيون وأجهزة الإعلام المبجلة بعمل أغاني للناس اللي ملهومش في التعليم بس في نفس ذات الوقت مش فشلة ولا حثالة

وياريت تكون بتغنيها نانسي عجرم علشان الغلابة دول يطروا على قلبهم شوية ... متبقاش النتيجة وكمان الأغنية عليهم
ملحوظة هامة : أرجو التصويت في الإستطلاع الجديد اللي أنا حطاه على يمين الصفحة واللي حغيره كل أسبوع إن شاء الله

Sunday, July 8, 2007

مذكرات جيراننا اليمنيين الجزء الأول


علمت من والدتي بالصدفة البحتة مساء الثلاثاء الماضي خبر بقدر ما صدمني وأشعرني بالحزن الشديد، بقدر ما جعل مشاهد محددة من طفولتي وشبابي تمر أمام عيني

ماما : حقولك على خبر كده ... بس جدو مايعرفش

أنا : خير يا ماما؟

ماما : عمك محمد قائد اتوفى يوم الحد اللي فات في بيروت

أنا : إييييييييييه؟

ماما : كان في نعي النهاردة نص صفحة كاملة في الأهرام بس إحنا مجبناهوش ... وعلى فكرة جدك مايعرفش، هو أصلاً عيان والحاجات دي بتتعب نفسيته زيادة، إحنا نبهنا على كل الناس اللي عرفت وكمان فكري ومحمد بوابين العمارة إن محدش يجيبله سيرة ... ممكن يحصل له حاجة بعد الشر .. ولو سأل عليه حنقوله مسافر

أنا : طب هما الجماعة هنا ... في مصر؟

ماما : لأ كلهم سافروا من فترة ... واضح إنه كان عيان وراح بيروت يتعالج .. أكيد كان قاعد عند طنط فاتن (بنته) ماهو جوزها سفير اليمن في لبنان دلوقتي... على العموم إحنا عرفنا الخبر من طنط نعمت جارتنا

أنا : يااااااااااااااااااااه مش مصدقة ... الراجل ده كان صاحب جدو أوي ... كان راجل طيب أوي

تنتهي المحادثة بيني وبين والدتي وأغلق السماعة وأنا أشعر كيف أن الأيام تمر بسرعة رهيبة ... هذا الرجل الذي لم يعرفه الكثيرون في مصر، هو الرجل الثاني وقت قيام الثورة اليمنية التي فشلت في الخمس ... لم نعرفه هنا سياسياً أو وزير دفاع أسبق، ولكننا عرفناه جاراً متواضعاً وصديقاً مقرباً لجدي ... يخرجان سوياً ويتذكران أيام وسط البلد القديمة ... أيام جروبي وكافيه ريش ومعسكرات الإنجليز وسط ميدان الإسماعيلية (التحرير حالياً) مكان النيل هيلتون

بعدما عرفت هذا الخبر، ومرت بذاكرتي تلك الذكريات، وجدت الكثير ... بل أكثر مما كنت أتخيل، من الممكن أن أكتبه عن هذه العائلة اليمنية التي عاشت في مصر أكثر من 30 عاماً حتى الآن ... ومازال منزلهم يقع على يمين منزل جدتي في عمارة تنطق بفخامة وأصالة القرن الماضي ... تُرى، هل سيعودون للاستقرار بالقاهرة مرة أخرى بعد وفاة رجل المنزل الذي أحضرهم إليه أول مرة .. أم سيعودون إلى منزل العائلة في عدن؟

في هذا الجزء الأول استعرض سريعاً ما لم أكن أعرفه عن هذا الرجل وعرفته قريباً جداً من الصحف اليمنية وقناة الجزيرة وعدة مصادر أخرى، حتى أنني لم أتخيل أنهم يتحدثون عن نفس الرجل الذي كان يجلسني على رجليه ويدخلني منزله ويلعب معي ومع أخي

معظم التواريخ والأحداث التي سأرودها هنا موجودة بالفعل على بعض المواقع والمصادر

ولد محمد قايد سيف (وكنا ننطقها قائد، ولكن هكذا وجدتها مكتوبة) بقرية الحنجرة ناحية القبيطة باليمن عام 1933، وهو يصغر جدي باثني عشر عاماً
متزوج وله خمسة أبناء (ولدان و3 بنات)، "كلهم متزوجون ماعدا واحدة"

كان قايد سيف قد تعرض لنوبة قلبية، وتم نقله إلى مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت حيث توفي هناك صباح يوم الأحد الماضي


مما أعرفه تحديداً أن زوج ابنته الكبرى يعمل سفيراً لليمن في لبنان وهو مقيم حالياً مع زوجته وأبناءه هناك

أما عن تاريخ محمد قايد السياسي الذي لم أكن أعرفه من قبل، أنه قد انتقل رحمة الله عليه إلى عدن وعمره خمس سنوات ودرس في مدارسها حتى المرحلة الثانوية وهناك تعرف على الأستاذين والمناضلين الكبيرين أحمد محمد نعمان ومحمد محمود الزبيري واسهم ذلك في نمو وعيه الوطني وتنظيم نشاطه السياسي

كان أول عمل له مرتبط بحركة النضال الوطني توزيع صحيفة صوت اليمن التي كانت تصدر في عدن آنذاك
جاء إلى القاهرة والتحق بالكلية الحربية من عام 1950م إلى 1954م وكان أول طالب يمنى يتخرج من هذه الكلية.. بعد استكمال دراسته العسكرية في القاهرة عاد إلى مدينة تعز وأسس كلية الشرطة هناك

تولى مهام قيادة المحور الجنوبي وعمل ضابط اتصال بين البعثة العسكرية المصرية والإمام

وبعد فشل ثورة 1955م وإعدام الثلايا، فر إلى عدن وعين بعد قيام ثورة 26 سبتمبرعضواً في مجلس قيادة الثورة ووزيراً لشئون رئاسة الجمهورية ثم عين وزيراً للاقتصاد والإعلام ليكون بذلك ثاني وزير إعلام في حكومة الثورة خلال الفترة من 13 أكتوبر 1962 إلى 24 أبريل 1963 م بعد الشهيد/ علي محمد الأحمدي

كما عين عضواً في أول تشكيل لمجلس الرئاسة ورئيساً للجنة الشئون الخارجية في المجلس و في نهاية 1963م عين وزيراً للدفاع ونائباً للقائد العام للقوات المسلحة،ومن عام 1964م إلى عام 1968م عمل سفيراً لليمن في روما.. ومنح وسام 30 نوفمبر في عام 1989م

كل هذا التاريخ الحافل ... كنت أجهله تماماً حتى وقت قريب، لأنني كنت أتعامل مع هذا الرجل وأسرته كجيران مقربين فقط لا غير

وبالرغم من وجود الكثير من صوره هو وعائلته لدينا ... في أعياد ميلاد، مناسبات مختلفة، وصور من روما عندما كانوا هناك ... إلا أنني لم أجد إلا صورة واحدة على جميع محركات البحث بالإنترنت، وهي التي وضعتها هنا

في الجزء الثاني بإذن الله سأعمل على إحضار بعض الصور وعمل سكان لها


وسأروي المزيد من القصص الشخصية التي جمعت بين عائلتي وعائلة محمد قائد سيف


"بجد أغرب حاجة حسيت بيها إنك تكون قريب لشخص مهم وما تعرفش أسرار كتير عنه غير بعد ما يتوفاه الله

Tuesday, July 3, 2007

يا فرحة ما تمت .. خدها الأهلي وطار ... الحزن المكبوت الجزء الثاني


اتكبست أنا يا جماعة ... اتهزمت ... صحيح مكنتش هزيمة سهلة وكنا واقفين للأهلي زي اللقمة في الزور والكاللو في صباع الرجل ... بس برضه ما اتحصلناش ع الكاس

بعد ما كنت سعيدة أوي امبارح وكان عندي أمل فظيع إن الزمالك ياخد الكاس ... تحطمت أمالي وواضح إن ريحة الشياط في بيتي كانت واصلة لآخر الدقي


امبارح روحت البيت لوحدي بعد ما سابني علي وراح يتفرج مع طنط وأونكل .... المرة دي قلت مش حكبت مشاعري زي المرة اللي فاتت حتى لو اتحرمت من الملوخية اللي بتعملها طنط والقعدة واللمة معاهم

جبت معايا وأنا راجعة إزازة كوكاكولا وظبطت نفسي على الآخر ويدوب دخلت البيت وغيرت هدومي وفضلت قاعدة اتفرج على التعليق اللي قبل الماتش على الفضائية المصرية وشوية وابتدى الماتش ومن سوء حظي إن شوبير هو اللي كان بيعلق ... حاجة تقرف بصراحة ... أكتر أهلاوي بكرهه في حياتي ومديها عنتظة فارغة طول المباراة ...

أنا فخور إني بعلقلكم على لقاء القمة ... كأنه بيتعطف على أهلنا مثلاً


معرفتش للأسف أتفرج على دريم لأن الصوت كان مكتوم أوي وكان فيه تعليقين داخلين على بعض بشكل غبي ... ففي الآخر قلت شوبير وأمري لله

الماتش فضل واقف لغاية الدقيقة 30 بعد كده كان حامي موووووووووت ... الواد عمرو زكي ربنا يحميه كان مستموت على الكورة بجد


المهم انتهى الشوط التاني ... ونمت زي القتيلة على الأرض بين الشوطين ... الجميل إني صحيت على جول عمرو زكي ... حسيت إني بحلم .. قمت وقعدت أتنطط في البيت لوحدي زي المجانين ورحت واقعة ع الأرض من الدوخة ... بعد كده توالت الأحداث


جول عماد متعب : كنت شبه بعيط وقلت معلش أهو تعادل ... شدوا حيلكم يارجالة هاجموا .. بلاش نوصل لضربات جزاء


جول شيكابالا : جوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول ... كنت بصرخ من الفرحة هو ده الزمالك ... ربنا يحميك يا شيكا ... يا سلام يابني على دي تسديدة وكمان وانت بتجري ... وطبعاً هاتك يا تنطيط وتصفير ورحت فوراً مكلمة محمد وقعدت أرن لبابا .. فرحة لا توصف بجد ... خلاص الكاس بتاعنا


جول أبو تريكة : حسبي الله ونعم الوكيل ده جول يدخل برضه ... والله لو كان وسام العابدي لسة موجود كان زمانه كلبش في أبو تريكة مخلاهوش عارف يتنفس مش يمسك كورة ... يخرب بيت ده دفاع ... حد يسيب السكة سالكة كده لأبو تريكة ... يادي الهم تعادل تاني ... بلاش ضربات جزاء يا جماااااااعة ... أرجوكم بلاااااااااااااااااااااااااااااااااش


جول جمال حمزة : جووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول يخرب عقلك يا جيمي ... إيه يابني ده .. ومين اللي عامله الباسة دي ... الغزال الأسمر شيكابالا ... إيه الهبل اللي بيحصل ده يا جماعة ... الماتش ده سخن أوي والملعب خلاص مولع ... ماتش وهمي ... وهمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي


جول (القاريء الشيخ) أسامة حسني : يا ليلة أسود في أحمر .... لأاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ... الحاج ده كان لسة مضيع جول ما يضيعش من عيل في حضانة ... اللي صلح حاله كده ... يكونش قرا آيتين جنب المرمى ولا حاجة ... الماتش حيخلص خلاص


ويصفر الحكم


يادي الخيبة ... أنا بكره الأشواط الإضافية ... دي اللي بيحصل فيها الكوارث كلها


بدأ الشوط الثالث وفي قفاه الرابع


العيال بتوع الزمالك بدءوا يشحروا خلاص ... البنزين بتاعهم خلص وبيلعبوا ببقايا البترول اللي في التانك

عمرو زكي رجله شدت وجيمي بتكعبل في نفسه وبيقع والعصفورة طارق السيد مابقاش محصل فرخة مصابة بأنفلونزا الطيور

بس برضه رجالة ... لعبوا باستموات وروح قتالية عالية أووووووووووووووووووووووووووووي ... بجد هو ده الزمالك ... هو ده الفريق اللي بحبه


وفجأة تحدث الكارثة ... وتسقط علي الصدمة مثل الصاعقة من السماء

الجول الرابع للأهلي .... كااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارثة ... الشيخ القاريء أسامة حسني ربنا مبارك له في صحته وراح رازع تاني جول ليه في اللقاء (من أري عليه في صحيته وقع بعد شوية مجبش منطق) وكأن دلوقتي التريد مارك بتاعت أي مباراة إن لازم يقع لاعب و يغمى عليه ويجيبوله الإسعاف ويقعدوا 500 تحليل مبارايات قدام يكلمونا عن مأساة محمد عبد الوهاب وهل ممكن تتكرر؟


مش ملاحظين إن لاعيبة الأهلي محسودين على صحتهم ... عبد الوهاب الله يرحمه، محمد صديق، وامبارح الشيخ القاريء ... بس الحمد لله كان دايخ حبتين وقام رجع تاني زي القرد


حبك ياخويا تقع والزمالك في عرض الثانية علشان هدف تعادل واحد


المهم بعد الجول اللي جابه الشيخ القاريء قمت وفضلت واقفة متنحة وقلبي بيدق وحسيت إن روحي بتروح مني

علي حيشمت فيا

نرمين حتشمت فيا Nescafe

فاروق حيشمت فيا

هواري حيشمت فيا

محمود حامد حيشمت فيا

رانيا حتشمت فيا

رشا حتشمت فيا

شوبييييييييير حيشمت فيا

كل الأهلاوية المتعصبين اللي عارفين إني برضه زملكاوية حتى النخاع حيشمتوا فيا


يارب جول .... يارب جول ... عايزة أفرح الليلة ... عايزة ألبس أبيض في أبيض وأقعد أتنطط

عايزة آجي الشغل مرفوعة الرأس والأكتاف وكلي كده شموخ وعظمة ... عايزة أفررر.... ويصفر الحكم وتنتهي المباراة فجأة وأنا لسة مفقتش من الصدمة


وألاقيلكم زي ما قلت زوجي العزيز بيتصل على التليفون ... مقدرتش أرد على أي تليفون لغاية بعد ساعة من المبارة ... وراح سايبلي رسالة على الأنسر ماشين


Leave a message after the beep


تشرشل ساب الحرب العالمية وجه علشان يشجع الأهلي

سعد زغلول ساب الثورة علشان يروح ويشجع الأهلي

ألووووووو ألووووووووو ألوووووووووو

ردي يا مريم

ردي يا مريم

تيت تيت تيت تيت تيت


فضلت قاعدة منهارة شوية وبعدين وصلت لتصالح من نفسي كده

أولاً الزمالك لعب حلو مووووووووووووووت غصب عن اللي يقول عكس كده

ثانياً مكنش بكل كفأته ... التبديلات اللي عملها هنري ميشيل كانت إجبارية ... وغير كده بصراحة الزمالك محتاج شوية عيال حريفة كده زي شيكابالا

ثالثاً وده الأهم الجمهور مقدر تعب الزمالك ... وبعدين التلفزيون المصري والحكومة وتلت تربع الشعب حيفضلوا كده على نظامهم ده ... حيفضلوا حمر ... مش حيبيضوا أبداً وده أمر واقع .. ولازم نتقبل ده ... مش حيبيضوا أبدااااااااااااااااااااااااااااااااااً


طبعاً أول ما جيت الشغل النهاردة أول تلاتة استلموني كانوا فاروق وهواري ونرمين

Nescafe

وهاتك يا تعليقات وإفيهات عن الفوز العظيم بتاعهم ومنهم اللي قالته نيرمين
زي ما خلصنا علي الكتاكيت الصفر خلصنا علي الفراخ البيضاء احنا الديوك الحمرا

وفاروق كان بيتريق على الـــ

Nickname

بتاعي وكان بيقوللي ... عايزنها تبقى حمرا ... الأرض اللي في الصحرا


أنا بس أحب أبلغ الجميع إن الفوز ده مجرد حظ عوالم

ولقاءنا المرة الجاية إن شاء الله يوم 9 أغسطس في ماتش السوبر

وأما نشوف يا أهلاوية


شدوا حيلكم بقى في كوت ديفوار ... أما نشوف بقى حتعملوا مع أسيك بعد ما اتهديتوا امبارح

الثلاث أجوان بتوع الزمالك ... شاهد

Monday, July 2, 2007

لا تقولي أهلي ولازمالك


يوم الخميس اللي فات وفي الخروجة الأسبوعية اللي عامةً بتضم رانيا وقطب وحبيبة وأنا وعلي وشيرين ومحمد ... كان محمد غايب عننا للمرة التانية على التوالي بسبب عملية رجله اللي حكيت عليها قبل كده


المرة دي قررنا التحرك بدري ... كانت الساعة 7 ونص لما ابتديت أنا وعلي وقطب وشيرين نتحرك من شغلنا من الدقي علشان نروح نعدي على رانيا وناخدها من مدينة نصر ... المهم عقبال ما رحنا هناك وصلينا المغرب كان ماتش الأهلي والإسماعيلي في دور قبل النهائي بتاع كاس مصر ابتدى ... وعلي زوجي العزيز مصر اصراراً وأخد يلح إلحاحاً إننا نقعد نشوف الماتش


طبعاً جميع الأطراف كانت ضده لأن الجو كان حر ورطوبة وكنا حنموت نخرج ... وعلي قاعد يشترط إن المكان اللي نقعد وناكل فيه يكون فيه تليفزيون علشان يعرف يشوف الماتش ... المهم قبل ما ننزل كان الأهلي جاب جول ... وعلي قاعد يتنطط من الفرحة


أنا وشيرين طبعاً بالرغم من هزيمة الإسماعيلي ... إلا إننا كنا قاعدين مديينها هتافات ...(دراااوووووووويش ... دراااااااووووويش) وكمان علمناها لحبيبة وقلنالها لو سمعتي علي بيقول (أهلي .. أهلي) قوليله عيب يا علي


المهم لما خرجنا انتهى بينا المطاف في هارديز اللي جنب جنينة مول ... بعد ما علي طبعاً دوشنا بالتعليق الرائع على إذاعة الشباب والرياضة طول السكة ... ده حتى كمان من كتر انتماءه سابنا بعد طلب الأكل بتاعه وطلع يشوف شوية من الشوط التاني اللي من حسن حظه جه فيه الجول التاني للأهلي ... وفي الآخر انتهى الماتش 2 صفر لصالح الأهلي ورجع علي قعد معانا على الترابيزة


واحنا في نهاية أكلنا وكنا بنقوم خلاص دار بيننا كلنا هذا الحوار الكروي الساخن ولتوضيح الأطراف المشاركة

علي ورانيا .... مشجعي الأهلي

أنا وشيرين ... طبعاً زمالك

قطب ... شخص محايد


علي : طبعاً كان لازم نكسب ... أما نشوف حتعملوا إيه في النهائي ... حنقطعكم


شيرين : يا عم والنبي اجري العب بعيد قال تقطعونا قال


مريم : علي اعمل حسابك أنا مش حتفرج المرة دي عند طنط وأونكل معاك أنا عايزة أشجع براحتي


رانيا : يا جماعة الأهلي ده نادي باشاوات من زمان


علي : سعد زغلول ساب الثورة وراح يتفرج على ماتش الأهلي


مريم : يا جماعة البلد دي تلت تربعها أهلاوية .. وبعدين الأحمر ده لون الشياطين ... عارفين الشيطان اللي بيقف أبو شوكة ده ... مش برضه لونه أحمر؟ ... إنما الملايكة فأبيض ... الأبيض ده أصلاً لون ملائكي


علي : نفسي أعور نفسي ودمي يشر علشان تتأكدوا إني أهلاوي وبشجع الأهلي


قطب : يا جماعة صلوا ع النبي ... مش كده


مريم : شيرين لازم تيجي تتفرجي معايا على الماتش أنا حبقى قاعدة لوحدي "طبعاً شيرين كالعادة طلعت ندلة ومش جاية النهاردة" حنعمل فيشار ونشرب بيبسي للصبح وإن شاء الله نكسبهم


شيرين : موافقة معنديش مانع طبعاً

معلومة هامة : من عادة شيرين دايماً إنها تدي موافقة مبدئية وتبقى في منتهى الحماس بس بنبقى عارفين من جوانا إنها حتلغي الإتفاق


علي : إديني يا شيرين موبايلك علشان أكلم بابا وأخويا أباركلهم


مريم : لازم تدفعيه يا شيرين ... كمان حيتكلم يبارك


رانيا : أنا بنتي لازم تكون أهلاوية زي مامتها


مريم : على فكرة جمهور الأهلي رعاع ... تلت تربعهم رعاع


علي : اسم الله على جمهور الزمالك ... أخلاق عالية


شيرين : أيوة جمهور الأهلي دول بتوع العشوائيات ... حاجة زبالة


مريم : كل الكلام الأبيح بيطلع من الجمهور بتااااااااااعكم


علي : تشرشل ساب الحرب العالمية وجه يشجع الأهلي


حبيبة : دراويييييش ... درااااااااااويش


علي : قولي بيبو وبشير بيبو والجول


حبيبة : عييييييييب يا علي


مريم : برضه جماهير تحت الربع دول ما يسووش بصلة


شيرين : يا بنتي بصي الأشكال اللي ماشية تشجع في الشارع


علي : بصوا الجمهور الفرحان ... شايفين النضافة ... هو ده جمهور الأهلي والله

وفي تلك الأثناء يشاور علي للي رايح واللي جاي من العيال اللي مشعلقة الأعلام الحمرا في إيديها وباظة من العربيات ... مرة يعملهم علامة النصر ومرة علاة كده أوكيه


قطب في النهاية : بااااااااااااااااااس بقولكم إيه ... تلت تربع الشعب المصري أصلاً رعاع ... بس ... كفاية كده


وانتهت حلقة النقاش الساخن اللي دارت بيننا على موعد مرة أخرى بعد نهائي كاس مصر النهاردة اللي حيكون ما بين الأهلي والزمالك طبعاً وحنشوف كلام مين اللي حيمشي ويطلع صح ... ومين اللي حيتكبس وريحة الدخان بتاعته تطلع

Sunday, July 1, 2007

البيت الفاضي


دي كانت آخر صورة أخدتها امبارح لبيت أهلي في الرحاب وقت صلاة العشاء الساعة 9 ونص قبل ما أنزل من البيت مباشرة مع عربية الموبيليا اللي نقلت العفش
المساحة الفاضية دي كانت مكان السفرة ... اللي ياما قعدنا اتغدينا عليها ... أخدنا دروس عليها ... أكلنا تورت وعملنا أعياد ميلاد وحفلات عليها ... ياما عزمنا ناس عليها ... ياما اتلمينا في رمضان والأعياد عليها
المكان ده خلاص من النهاردة بقى في الفعل الماضي
كنا امبارح عايشين هنا
والنهاردة بقى المكان فاضي
أنا دلوقتي مش قادرة أكتب عن أي حاجة حصلت امبارح بالتفصيل لما أهلي عزلوا خلاص من الرحاب وراحوا مدينة العبور ... لأني أولاً مش فاضية خالص وعندي كلام كتير نفسي أكتبه ... ثانياً لأني لسة متأثرة جداً وحاسة إني حبكي تاني لو افتكرت المكان ده كان بيعنيلي إيه
معلومة ع الماشي ... النجفة اللي متعلقة فوق دي اتفكت النهاردة ... ماما وبابا خلاص شالوها
يعني البيت النهاردة بقى فعلياً ... بيت فاضي

Monday, June 25, 2007

النظارة السوداء


من أجل حياة أكثر جمالاً واسوداداً ... ألبس نظارتي السوداء

عندما تكون الشمس ساطعة والشمس مشرقة اشراقاً يجعلك تشعر بالعمى المؤقت ... اشعر برؤية واضحة وصافية عند ارتدائي نظارتي المفضلة ... النظارة السوداء

اشتريت النظارة دي العام الماضي من محل (بلو آيز) فرع شارع بغداد بالكوربة، وبصراحة الموضوع جه معايا كده ... ضربة حظ، لأن ماما كانت بتعمل نظارة جديدة بعد نظارتها اللي ضاعت وكانت دافعة فلوس كتير علشان عملت كذا حاجة برضه، وأنا كعادتي في أي محل نظارات بحب أتفرج على نظارات الشمس وألبس وأقيس كأني حشتري خلاص

بس المرة دي كانت مختلفة لأني فعلاً اشتريت، افتكرت كلام الدكتور لما قاللي إن عينيا حساسة أوووي للإضاءة العالية وللشمس وده ممكن يضعفها أكتر وأكتر وإن الحل إني لازم أبقى أجيب نظارة شمس بس نوع نظيف مش من اللي بيتباعوا على الأرصفة بعشرين جنيه وببتاخد بخمسة عشر بعد الفصال

المهم وأنا واقفة في بلو آيز افتكرت كلام الدكتور وقررت أقيس وأشوف شكلي في نظارة تليق عليا حيبقى عامل إزاي

النظارات كانت أسعارها متخلفة... كلها فوق الألف ... النظارة الوحيدة اللي كانت بثمانمئة جنيه كان سبيدو
Speedo
كان شكلها رياضي أوي .. بس كانت على قد وشي ... وفضلت اكمل قياس واتنقل ما بين الأوكلي والدولتشيه آند جابانا والإيف سان لوران والشانيل اللي تمنهم معدي الألفين والتلات آلاف جنيه وحجمهم واكل تلات تربع وشي ومش فاضل غير بُق
لغاية ما عيني وقعت عليها ... نظارة سودا محطوطة على رف عالي أوووووي مش عارفة أطوله وشكلها كلاسيكي أوي وتليق على كل حاجة وفي كل وقت ... ساعتها قلت هي دي
حسيت إن فيه بيني وبين النظارة دي كيميا كده وانجذاب لله في لله
سألت البياع : دي بكام؟
قاللي : دي ثمنها ألف بالضبط
قلت في سري : يا لهوووووي إيه السعر ده؟
وفجأة لقيت ماما بتقوللي شكلها حلو أوي عليكي .. دي اول مرة أشوف نظارة لايقة عليكي.. تحبي تاخديها وأدفعهالك بالفيزا؟
طبعاً اتسمرت ... وماخدهاش ليه .. هو أنا حلاقي فرصة زي دي فين؟
دي ماركتها إيه لو سمحت؟
دي هارودز حضرتك ... إنجليزية
حاجة سينيه يعني ... قشطة (في سري طبعاً) حلو أوي على كده النظارة دي واخدة لقب سير ... نياهاهاهاهاهاهاها
طبعاً استغربت إن في نظارات اليومين دول ماركة هارودز
Harrods
وللي ميعرفش هارودز ده أكبر ستور
store
في لندن وصاحبه محمد الفايد أشهر من النار على علم طبعاً

المهم ماما اشتريتها على أساس إني أسدد لها الثمن على مرتين أو تلاتة حسب التساهيل، وأخدت فيها تخفيض 100 جنيه مرة واحدة علشان اشترينا حاجات كتير
طبعاً معاملة البياع للنظارة كان مختلف تماماً عن أي مرة اشتريت فيها نظارة عادية ... قعد يلمع فيها بمحلول شكله بنص ثمنها أساساً وطلع لي علبة خضرا كبييييرة جواها كتالوج ضمان وكتالوج تاني (الظاهر علشان أعرف إزاي حشوف بيها لأن أكيد الرؤية حتختلف كتير) وبعدين حط النظارة نفسها في علبة خضرا جلد محفور عليها اسم المحل وعليها الختم الملكي .... إيه العز ده يا جماعة ... حاجة كده أبهة وآخر عظمة .. حسيت إن عبق التاريخ بيشع من النظارة دي ... حسيت إن الملكة إليزابيث حتطلع تسلم عليا
!!!خرجت من المحل وأنا بتنطط من السعادة ولبستها لأول مرة وأنا مش مصدقة إنها ملكي
عاشت النظارة معايا وفي كنفي سنة كاملة رحت بيها في حتت كتير ... سافرت بيها الساحل كذا مرة وإسكندرية كذا مرة ... ورحت بيها الشغل ... حمتني من الشمس والضوء ... وساعات من عيون وبصات الناس ... وساعات تانية خبت دموعي اللي مكنتش عايزاها تبان
النظارة اختفت مني يوم الخميس اللي فات، وما اكتشفتش ده غير أول امبارح السبت
دورت في مكان ممكن أكون رحت فيه وسبتها ... السوبرماركت ... عربية قطب ... بيتنا في الرحاب ... الشغل ... بيتي ... بمعنى أصح ... قلبت عليها واطيها ... ومع ذلك فص ملح وداب

قضيت أسود أيام حياتي امبارح ... مش عارفة اتصرف إزاي ... أنا بحب النظارة دي ومتعودة عليها ... وحتى لو ضاعت حجيب واحدة تانية إزاي دلوقتي بالسعر ده ... دي أسعار النظارات بقت مولعة
في النهاية استعوضتها عند ربنا ... وقلت خلاص قدر الله وماشاء فعل ... أحسن لما أفقد حد عزيز عليا في داهيتها النظارة
نزلت النهاردة وأنا رايحة الشغل ... غصب عني قعدت أفكر فيها وأفكر قد إيه الشمس مضايقاني دلوقتي وعينيا قاعدة تدمع من لمعان الشمس اللي ضاربة فيها
دخلت الشغل وحسيت إن النور النيون بعد التعرض للشمس كده أكيد حيجيبلي عمى حيسي بعد كام يوم
لكن يشاء ربنا إن ألاقيها مستنياني على المكتب ... نظارتي السودا

اكتشفت قد إيه أنا بحبها وبخاف عليها

اكتشفت إني عمري ما حفرط فيها تاني ولا حضيعها من إيديا ... أقصد من عينيا

ربنا بعتهالي النهاردة بالرغم إني دورت عليها كتييييير أوي على المكتب وفي كل المكاتب اللي حوالينا

بجد دي أجمل مفاجأة حسيت بيها النهاردة

بحبك أوي يا نظارتي ... وحفضل شايلاكي جوا عينيا

بعض الرحلات التي قامت بها نظارتي خلال الأشهر الأولى من هذا العام

نظارتي في الإسكندرية أبريل 2007



نظارتي في السوق التجاري في الرحاب (شم النسيم) أبريل 2007




نظارتي على كورنيش إسكندرية 2007




نظارتي وأنا في كورس الأفلام الوثائقية بالجامعة الأمريكية يونيو 2007




نظارتي وأنا في القطار (محطة سيدي جابر) الإسكندرية 2007

Sunday, June 24, 2007

!!كل حاجة جديدة ..... صعبة في أولها


كل حاجة جديدة ... صعبة في أولها

دي الجملة اللي قالتهالي ماما من كام يوم وأنا عندها في الرحاب قبل ما ننام

على العموم الجملة دي جت في وقتها ومناسبتها وخلتني أفكر في كل حاجة جديدة إزاي بتكون صعبة وقاسية أوي وبعدين نتعود عليها

ماما قالت لي كده علشان بقالي فترة كبيرة أعصابي تعبانة وبعيط على طول من كثرة التغيرات اللي طرأت على حياتي مرة واحدة وبدون أي مقدمات، أو بمعني أصح كان في مقدمات بس أنا اللي كنت بتغاضى عنها وأقول كل حاجة بحبها ومتعودة عليها حتفضل زي ما هي

لكن بما إن دوام الحال من المحال، فكان لازم بعد فترة الخطوبة وكتب الكتاب الطويلة اللي قضيتها ... اتجوز وكان لازم بعد ما ينتهي عقد إيجار شقة ماما وبابا بتاعة الرحاب، ولأنهم أخدوا شقة جديدة أبعد في مدينة العبور، كان لازم يعزلوا

وبعد ما قعدت أشتغل في عشرينات بدون تعيين أو حتى مرتب وفلوس محترمة ومستقبل واضح ... كان لازم امشي حتى لو رحت اشتغل حاجة مابحبهاش

كل التغييرات دي وإن كانت متوقعة في يوم من الأيام إلا إني كنت دايماً شايفاها بعيدة وعايشة اللحظة الحلوة بكل المتعة اللي فيها

المسئولية في بيتنا أنا وعلي صعبة، بس أنا بحاول، فعلاً بحاول أعمل اللي ربنا يقدرني عليه وزيادة، بس مش متخيلة إني في يوم من الأيام ممكن أكون زي ماما عندي أولاد وبشتغل وشايلة مسئولية كل حاجة على دماغي... بجد شيء صعب جداً ومش عايزة أفكر فيه، خلي كل حاجة بمراحلها أحسن أكيد في مراحل كتير حعدي خلالها علشان أوصل للوضع ده

ساعات بفتكر قد إيه الجزمة الجديدة بتكون متعبة أوي وكتير بتوجع الرجل وبتعورها، بس في الآخر بناخد عليها لدرجة إننا ما بنقدرش نلبس واحد تانية بسهولة وهكذا ... هي دي سنة الحياة

أنا عارفة إن كل مشكلتي هي الارتباط ... الارتباط الزيادة عن اللزوم
بارتبط بالمكان جداً بكل ما بيمثله ليا من ذكريات وأيام بفتكرها بتفاصيلها وحذافيرها وعلشان كده بعد ما اتجوزت ازداد تعلقي ببيت اهلي في الرحاب وحاسة بجزء من روحي حيروح من البيت ده لما اهلي يعزلوا الأسبوع الجاي ... مرحلة في حياتي وعدت ... إحساسي إني كبرت ... وعلى رأي ماما كل ما الواحد يكبر كل ما تكبر مسئوليته


نفس الحكاية الجواز ... كانت حلوة أوي فترة كتب الكتاب ... خروج وفسح وسهر ومفيش مشاكل ... لغاية ما اتجوزت... فجأة حسيت إن في رجل وبيت أنا مسئولة عنهم قدام ربنا وقدام نفسي ... ولازم أكون جديرة بالمهمة والمسئولية دي

أما الشغل ده فحكاية تانية خااااااااااااااااالص ... فعلاً نفسي أقعد في البيت ... بس مش زي الستات اللي ما وراهمش حاجة غير الغسيل والطبيخ ... نفسي أكتب من البيت وأخلص مسئوليات العمل وأنا قاعدة في حجرة معيشة داخلها الشمس وجنبي أكلي وحمامي وحاجتي ... أبقى حرة نفسي ومحدش يتحكم فيا ويقولي تاخدي كام وتيجي الساعة كام ويكون كمان له الحق يتنطط عليا علشان مشغلني عنده

كل الحاجات دي جديدة وكلها صعبة ... بس ربنا يقدرني وأتغلب عليها ... ربنا يقدرني وأحقق اللي نفسي فيه في حياتي وآخرتي

ربنا ما يحرمني أبداً من كل الأشخاص والأماكن اللي ارتبطت بيها في حياتي، ويبعد عني الأحزان .... ويجعللي في كل شيء جديد سعادة ورضا ... آمييييين

Monday, June 18, 2007

الدم عمره ما يبقى مية




كل ما كنت اسمع المثل ده أقعد أضحك وأقول مين المتخلف اللي افتكسه ... اصل ده لو الدم ممكن الواحد يفتكره مية ده يبقى عمى ألوان من العيار التقيل ... بعيداً عن إن الدم لونه أحمر فاقع والمية ملهاش لون أصلاً، لكن كان المفروض مثلاً على سبيل التصحيح (اللوني) إن الدم عمره ما يبقى عصير فراولة ... الدم عمره ما يبقى بطيخ .. كده يعني


المثل التاني برضه اللي فيه كلمة دم دي (وكأن اللي ضرب الأمثلة دي يا كان جراح يا بلطجي يا جزار في السلخانة) طبعاً على أساس إن اللون الأحمر ده قدامه ليل نهار ... الدم يحن .. وكأن الدم ده كلب بيحن لصاحبه ... البديهي إن الدم جوانا فلازم يحن ويجري جوانا غصب عن بوزه

على العموم مش ده موضوعنا ... الأمثال دي وطبعاً غيرها كتير اتقصد بيها توضيح أهمية العلاقة بين الأقارب والأخوات

دارت في دماغي كل الأفكار دي وأنا مع محمد أخويا امبارح في المستشفى


أنا وعلي قررنا نروح مع محمد المستشفى هو وماما علشان كان حيعمل عملية في صباع رجله الكبير، واللي كان طالع له فيه خراج قعد معاه فنرة طويلة أوي أقرب للسنة وكان بيحاول يا حرام بقاله فترة كبيرة أوي إنه يعالجه بنفسه عن طريق المية السخنة بملح والمسكنات والمضادات الحيوية لغاية ما قرر إن مفيش حل غير الدكتور ... وطبعاً لما الدكتور قال لازم عملية ونفتح وننضف ونخيط ... حسيت إن محمد أكيد كان مرعوب من شكشكة البنج والعمليات وجو المستشفيات ده


ولأني عارفة أخويا كويس من الناحية دي وعارفة مدى كرهه الفظيع لكل ما يتعلق بالدكاترة

حبيت أنا وعلي إننا نروح معاه ... المهم ركبنا إحنا التلاتة تاكسي من قدام الشغل (ودي ميزة إن إحنا التلاتة بنشتغل مع بعض) لغاية مستشفى المريلاند في جسر السويس ... وإحنا هناك كنت قاعد أنا وعلي على دكة خشب كده مستنيين العملية اللي المفروض ما تاخدش أكتر من نص ساعة على حسب الحالة طبعاً ... المهم إن الساعة والنص اللي محمد قضاها في العمليات جوه مع ماما (بصفتها دكتورة طبعاً والمتعهدة الرسمية لكل عملياتنا) ودكتور التجميل اللي عمل العملية

الوقت ده قضيته في استرجاع شريط حياتي مع محمد

على قد ما ساعات كتير بيبقى خنيق وعنيد وبحس إني مش طايقاه على قد ما بحبه جداً ... وماحستش بالحب ده أوي غير بعد مااتجوزت مش عارفة ليه؟؟؟

كل ما محمد يجي يبات عندي أنا وعلي بيهمني أوي إنه ياكل كويس وينام كويس ويكون مستريح آخر راحة ومنفسوش في حاجة غير إنه يبقى سعيد على عكس ما كنا في البيت لو كان رجع من الكلية وقاللي سخني بس الأكل كان ممكن أدبحه وأحس إنه عنصري وأقوله (ماتسخن لنفسك ياخويا)... الجواز فعلاً بيغير المشاعر ناحية الأهل


كنت دايماً بحس إن محمد أخويا الكبير مع إنه أصغر مني بسنتين ونص، لكن لأنه ولد كنت ببقى حاسة بالفخر وأنا ماشية معاه وكنت بحب أمشي جنبه مع إنه وكعادة أي أخ مع أخته ما بيحبش يمشي جنبي وساعات كده الواحد يحس إنه مستعر مني

محمد كان معايا في الشغل لمدة تلات سنين وده خلاني أقرب منه أكتر وأعرف شخصيته اللي بيكون عليها مع الناس برة ... بيبقى أحسن من موود البيت ألف مرة وفي نفس الوقت ساعات بيكون أسلوبه هجومي مع الناس وهو ما يقصدش بس بجد قلبه قلب خسايا ... اكتشفت كل الوقت اللي محمد جوة في العمليات ... إني بحبه أوووووي

بجد يا جماعة أنا بحب أخويا أوي (ربنا يعجل بشفاه) ويخليله صحته هو والجوندن فينجن بتاعه

حكمل كتابة عن محمد بكرة تاني إن شاء الله ... وححكي شوية حاجات جديدة كده في الخباثة، وأهي فرصة إنه مش موجود في المكتب اليومين دول وواخد أجازة يريح الجوندن فينجن فيها

وسلملي على كوبانية الصوابع الذهبية

Tuesday, May 22, 2007

!الزمالك (وبعد طول غياب) ... فرحة مكبوتة


إمبارح كنا معزومين على الغداء (وكالعادة في أي مباراة حيلعبها الأهلي) عند طنط وأنكل (حماي وحماتي) والجميل في الموضوع إنها مباراة أهلي وزمالك يعني مباراة قمة .. لأ ومش أي قمة دي القمة 99 والموضوع طبعاً كان حياة أو موت بالنسبة للزمالك والزمالكاوية كلهم لأن الأهلي كان بيلعب بالفريق الثاني فيعني كده مفيش مفر م الفوز ... الجمهور واقف لهم بالمرصاد

الجديد في الموضوع إني أول مرة أشوف ماتش أهلي وزمالك في بيت أهلاوية بيعشقوا الفانلة الحمراء... لا ومش أي أهلاوية دول طنط وأنكل ومحمد أخو علي ... وأنا اتفقت مع علي اتفاق كده من أيام الخطوبة

هو صحيح ضافني على عضويته في النادي الأهلي وبقى معايا كارنيه، وصحيح بنحب نروح كل شوية نتغدى هناك ونقعد في النادي لأنه تحفة ونضيف، وكمان اتفقنا إني ححاول اشجع الأهلي أو على الأقل أكون مبسوطة وهو بيلعب مع الفرق التانية، لكن كله إلا الزمالك ... أبداً ومش ممكن ولا يمكن حتماً
بقى يكونوا الزمالكاوية بيجروا كده على أرض الملعب الأخضر وهما لابسين أبيض في أبيض ويكون عندي دم (أحمر) وأشجع الأهلي؟؟؟
دي كانت عيلتي كلها تتبرى مني وكانت تبقى فضيحة في الوسط كله
المهم إنه كان اتفاق ضمني بالنصوص اللي فاتت دي، لكن المهم شاءت الظروف إني أتفرج إمبارح على القمة المرتقبة دي في بيت أهل علي، وطبعاً مفيش داعي أحكيلكم قد إيه هو بيت أهلاوية أصيل ... ده حتى العلم الأحمر بيرفرف كده جوة الشقة وبوسترات الفريق الأول مغرقة الحيطة في أوضة نوم محمد وعلي
المهم لما دخلنا المبارة كانت بدأت مابقلهاش 3 دقائق والكل قاعد بيشجع بحماس، وطنط حماتي بتقولي إنتي بتشجعي مين؟؟؟
إيه السؤال المحرج ده؟؟؟
رديت وقلت " أنا مش مش بشجع حد خالص يا طنط، أنا حقعد ساكتة لآخر المباراة" فلقيت طنط قاعدة بتدعي للأهلي وبعدين قالت لي
"ما بتدعيش ليه يا مريم، لازم تدعي، علشان الأهلي يكسب"
"أنا مقدرش أدعي يا طنط ولا حتى أقول آمين، أنا حقعد والله ساكتة خالص ومش حفتح بقي بكلمة "
المهم أول ما الجون الأول جه بتمريرة شيكابالا والصاروخية بتاعة تامر عبد الحميد اللي هزت شباك الأهلي، أنكل ومحمد كانوا محبطين وقعدوا يزعقوا، وأنا رحت حاطة إيدي على بقى من كتر الفرحة علشان ما تبانش ابتسامتي الفظيعة قدامهم ... المهم خلص الشوط الأول وقمنا اتعشينا و لما رجعنا للشوط التاني وجه البنالتي
كان في إنهيار عام في المكان، وحسيت إحساسين في نفس الوقت
أنا مبسوطة بغبااااااااااااااااااااء، خلينا نفرح بقى ونرجع لأيام زمان
والإحساس التاني ... النحس ... أنا أكيد وشي نحس ع الأهلي ... ومستحيل اتفرج على قمة تاني هنا من كتر الكسفة وكأني أنا اللي كنت بقول للعيبة الأهلي يلعبوا كأنهم شامين كوللا أو حطيت لهم مهدئات في العصير قبل ما ينزلوا الملعب
المهم كلهم فضلوا يزعقوا ويقولوا على البنالتي ظلم ... ظلم ... ظلم
وكعادة أي لاعب وكأنه بيسمع إنه ظالم فعلاً ،، راح وائل القباني بمنتهى الشطارة رازع الكورة في رجل أمير عبد الحميد وتتصد وما تدخلش وتحل الدعوات على المكان ... الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله
بيني وبينكم قلت مش مشكلة خليهم يكسبوا بواحد إن شا الله، بس ماحسش بالإحراج الفظيع ده
المهم لعيبة الأهلي بقوا عاملين في الآخر زي السكرانين أو كأنهم أطفال بيلعبوا بكورة بلاستيك على الشط
وهووووب تمريرة من أبو العلا يرزعها جمال حمزة ... والجون التاني لنادي الزمالك ... يا فرحتي ... النهاردة يوم سعيييييييد ... تلاقي بابا وحسين ومحمد وشيرين ورضوى ونهى وكل صحابي الزمالكاوية الجامدين حيموتوا م السعادة ... ومحدش يعرف إني قاعدة مش عارفة أقول حتى بصوت واطي كلمة ... جون
المهم فضل الأمل موجود للنهاية وجمهور الأهلي يشجع في المدرجات حتى بعد الهزيمة
واللي زود الطين بلة المعلق العظيم أحمد الطيب اللي كان مستفز بطريقة فظيعة لمشجعي الأهلي هنا في البيت وبصراحة استفزني أنا كمشجعة زمالك (في السر) بطريقته اللي بيحاول يقلد بيها عصام الشوالي وباقي معلقين الجزيرة الرياضية والإيه آر تي
فقلنا نسيب دريم ونقلب الفضائية على حمادة إمام أحسن برغم إنه تقريباً بيقول تشكيل تاني غير اللي موجود على أرض الملعب
في النهاية الماتش خلص، ومحمد حلف ما هو شايف ماتش أهلي وزمالك بعد كده في البيت أبداً
ويسدل الستار على هذا اللقاء الساخن وينزل تتر مسلسل رأفت الهجان في اللقطة اللي حسيت إنها بتمثل كل الأحساسيس المتداخلة جوايا لحظة الفوز بالضبط لما كان رأفت قاعد في إسرائيل مع سرينا أهاروني (تهاني راشد) وعمون بن أهارون (أبو بكر عزت)، طبعاً فاكرينهم وأكيد معرفتوش إسرائليين غيرهم، وسمعوا في الراديو خبر عبور القوات المصرية القناة ... ساعتها سيبيل وعمون فتحوها عياط وصريخ ع البحري وفضلوا يقولوا (دي مصيبة ... دي مصيبة) أما رأفت فكان بيعيط م الفرحة ومش قادر يقول ... جوووووووووون
الجيش المصري عبر ... جووووووووووووووووووووون
أهو أنا بقى حسيت زيه كده تمام، حعيط م الفرحة وفي نفس الوقت مش عايزة أخسر أهل علي ولا علي نفسه
بعد كده هاتك يا رنات من بابا وحسين وفي الآخر لما كلمتهم، بابا قاللي عايزك تفرحي وتهيصي النهاردة (طبعاً لما أروح) وأعتقد إن علي حيكون متفهم لحالتي دي
شوية ولقينا الأستاذ أحمد القطب بيكلم ع الموبايل ولما رديت قاللي
" مساء الخير معاكم أحمد القطب في الأتوستراد من أمام النصب التذكاري"
وطبعاً بما إن قطب مالوش في الكرة يا حرام فاتزنق في آخر مكان ممكن الواحد يتواجد فيه في وقت انتهاء مباراة قمة زي كده والدليل إنه كاتب النهاردة على الماسينجر بتاعه (مبروك للزمالك وإحنا الحقيقة بنشجع اللعبة الدنيئة - لا بس جمهور الزمالك طلع جمهور واطي بصراحة
تخيلوا كل ده اسم على الماسينجر، المهم أنا مؤمنة إن جمهور الزمالك كده برضه مع إني زمالكاوية صميمة
لكن الأهلي برضه عنده جمهور الله ينور ما يطلعش م البلاعة
صحيح علامات الفرحة امبارح كانت قافلة شارع جامعة الدول وإحنا مروحين كالعادة، والنار كانت والعة ع الأسفلت وكأنهم بيحضروا زار وكل واحد اللي ماسك فانلته البيضا واللي ماسك مناديل ورق واللي مقتدر شوية معاه علم أبيض، لكن ما الأهلاوية بيعملوا ألعن من كده، دول ساعات بيعوروا نفسهم علشان الدم الأحمر ينزل ... نياهاهاهاهاها
على العموم الحمد لله على هذا النصر الذي سوف نستطيع أن نرفع به رؤوسنا ونعلن الثورة ونقول
ارفع رأسك يا أخي (يا زملكاوي) فقد مضى عهد الأهلاوية
على العموم أنا منتظرة بفارغ الصبر مباراة الأهلي والإسماعيلي ... وسامحني يا علي ... أنا حشجع الإسماعيلي
يللا سلاااااام
أدعوا لي أدخل بيتنا النهاردة