Sunday, July 29, 2007

!!خارج نطاق الخدمة ... الإلكترونية


أحب أقول لأي شخص متابع مدونتي الفترة اللي فاتت ... إني حتوقف عن الكتابة لمدة أسبوع واحد فقط ابتداءاً من النهاردة وده بتعليمات من الطبيب اللي كنت عنده النهاردة ونصحني بالراحة التامة بعيداً عن أي مصدر إشعاع
يعني لا كومبيوتر ولا موبايل ولا تلفزيون ولا يورانيوم حتى

المهم ده كله لحين ظهور نتائج الفحوصات والتحاليل اللي المفروض أعملها وأطمئن ... خير خير إن شاء الله
على العموم بالرغم من إن ورايا أشياء وشغل بالهبل ما يعلم به إلا ربنا، إلا إني سعيدة إن ربنا بعتلي الأجازة دي ... بالرغم من إنها مرضي، لكن معلش الشغل على رأي المثل ملحوق عليه ... مفيش أغلى من صحة البني الآدم
لما أرجع إن شاء الله حبقى أحكيلكم إزاي تأقلمت على الحياة من غير كل التكنولوجيا دي ... يمكن الفترة دي جت في وقتها علشان أعيد ترتيب أوراقي تاني .. وأشوف إزاي أقدر أنظم حياتي
دي حتى يمكن تكون كمان فرصة حلوة أبتدي أقرا في هاري بوتر اللي قرب ورقه يصفر عندي وأخلص كتاب جلال أمين (عصر الجماهير الغفيرة) اللي لسة ماعدتش نصه من قلة وقتي

أي حد بقى يقرا الكلام ده يدعيلي أرجع أكتب تاني ... وبأقصى سرعة
سلامز

Wednesday, July 25, 2007

!!!تشابه عمارات


من كام يوم كنت بتفرج أنا و(علي) على فيلم أبو علي واللي بعتبره بصراحة من أجمل الأفلام اللي كتبها بلال فضل على الإطلاق حتى يومنا هذا

المهم كنا قاعدين مركزين مع الفيلم وهاتك يا ضحك ... وبعدين توالت المشاهد لغاية ما كريم عبد العزيز ومنى زكي قرروا يروحوا القسم ويسلموا نفسهم ... ويدوب بعد ما منى زكي كانت بتكلم أمها وجوز أمها على التليفون دخل الضابط سعيد العراقي (خالد الصاوي) القسم

وقعد حاطط رجل على رجل وقال لضابط القسم ... عملت لهم محضر يا باشا؟

وبعدها راح قايل للمحضر اللي كان قاعد ... اكتب يابني


إنه في تمام الساعة ... يوم ... قام الضابط

اكتب اسم الباشا

قسم الدقي ... تم القبض على .. واكتب أساميهم ... في أحد الأوكار بالعمارة رقم 7 شارع حسين كمال بين السرايات

وهوووب ... وقف عندك ... طبعاً عمري ماكنت ركزت في العنوان ده قبل كده

اللي أخذ باله طبعاً قبلي كان علي ... لما شافه في العرض الأول الصبح

وفضل يقوللي خللي بالك في مشهد القسم ده حتسمعي حاجة غريبة جداً

الغريب بقى بجد واللي نفسي اسأل بلال فضل عليه لما كان بيكتب السيناريو ... جاب العنوان ده منين؟

اللطيف في الموضوع إن العمارة رقم 7 دي قدام عمارتنا على طول وبنعدي عليها كل يوم في الرايحة وفي الجاية ... عمارة عادية جداً بمدخل ضيق ونضيف ولا شكلها بيدل على أوكار ولا غرز حتى

على العموم أي حد قريب من الدقي ممكن يبقى يعدي يشوف العمارة ... هي طبعاً مش حتاخد سمعة عمارة يعقوبيان اللي اتعمل عليها فيلم بحاله، لكن دي برضه عمارة اتقالت في فيلم وموجودة في الحقيقة

يا ترى سكان رقم 7 شارع حسين كمال أخدوا بالهم من اللقطة دي ولا لأ ... وإن اسم عمارتهم جه في فيلم اتعرض والناس شافته آلاف المرات
على العموم ابقوا خللوا بالكم وانتوا بتتفرجوا على أي فيلم مش بعيد تلاقوا عمارتكم يا جاية في لقطة يا مذكورة على لسان ممثل .. الله أعلم

Wednesday, July 18, 2007

م الثانوية للكلية ووحياة قلبي وأفراحه



الثانوية العامة بالنسبة لي كانت مرحلة سيئة تعليمياً وعدت ببلاويها الحمد لله

ودلوقتي لما بشوف أي حد في ثانوية عامة أو لسة مخلصها بكون مشفقة عليه بزيادة

التعليم الجميل بتاعنا هنا بيفهمنا إن اللي ما يجيبش مجموع ده ومايدخلش كلية من كليات القمة (اللي بقت تقريباً كلها قمة) يبقى شخص فاشل ومنحل. يعني الطب والهندسة هما زمان كانوا القمة، دلوقتي ماشاء الله التجارة والعلوم والآداب كمان بقوا قمة ... فيا حرام العيال اللي ملهومش في التعليم وممكن يبقوا عباقرة في نفس الوقت بيترموا في حتة معهد جربان ويتلموا على كام عيل مدمن على شمام على ضايع ويروحوا في الرجلين ولو كان معاهم فلوس بالعبط حينقضوا على الخاص اللي مفيش أكتر منه دلوقتي

عندك الجامعة الكندية ع الألمانية ع الكورية ع الهندية على جامعة موزمبيق حتى ... وساعتها العيل من دول بيفهم يعني إيه تعليم، بيكتشف التعليم من أول وجديد ويعرف إنه كان مدفون من زمان وبيطلع بعد كده الصراحة واحد تاني

المهم خلينا دلوقتي في حكاية الثانوية العامة دي


أول امبارح كانت النتيجة وطبعاً كالعادة علشان حسين أخويا في ثالثة السنة دي فقعدنا زي السنة اللي فاتت ملفوفين حوالين اللابتوب بتاع محمد مستنيين أي موقع يحن علينا بالنتيجة لغاية ما جت معانا على الساعة 12 ونص صباحاً وعرفنا إنه جاب 72% أدبي بالمستوى الرفيع وبعد كده سألنا على نتايج باقي قرايبنا اللي كانوا جايبين فوق التسعين كالعادة

عمر ابن خالي وإنجي بنت بنت خالة ماما


المهم إني محستش بصراحة إني متضايقة خالص من نتيجة حسين ... حسيت بصراحة إن إحنا عيلة ملهاش في التعليم أوي من أول الثانوية العامة بتاعتي ومروراً بمحمد وانتهاءاً الحمد لله بحسين

حسيت إن نجاحي أنا ومحمد في شغلنا وحياتنا العملية مكنش له أدنى علاقة لا بتعليم ولا ثانوية عامة ولا بتنجان .. أكيد الحاجة الواحدة اللي نفعتنا وجودنا في مدرسة لغات كويسة علت مستوانا أوي في الإنجليزي ككتابة وتحدث طبعاً الحمد لله ... وده مش ذم في المدارس العربي ولا حاجة بس فعلاً اللغة الأجنبية بتفرق من الصغر


أنا حاسة إني مبسوطة لحسين ولو راح أي كلية أو جامعة حاسة إني حبقى نفسي أشجعه يسعى للعمل في الحاجة اللي بيحبها من دلوقتي


أنا ومحمد اشتغلنا من وإحنا في الجامعة في الحاجة اللي طول عمرنا بنحبها من وإحنا صغيرين أنا في مجال الكتابة ومحمد في مجال تصميم المواقع والكومبيوتر

أفتكر كويس من وأنا طفلة إني مكنتش بعرف أعمل غير ثلاث حاجات كنت برسم وبكسب في كل مسابقات الرسم اللي شاركت فيها في المدرسة، كنت بكتب قصص قصيرة وأشعار بالإنجليزي وطبعاً مذكراتي كل أسبوع من وأنا في إبتدائي، والحاجة التالتة اللي محدش يعرفها عني الغناء (وده طبعاً لأن علي جوزي مابيحبش يتكلم عن الموضوع ده) بس من وأنا طفلة وأنا كنت في فرقة سليم سحاب الموسيقية في الأوبرا وكنت بغني في الحفلات أغاني ليلى مراد والفلكلور المصري القديم

المهم إن في النهاية مهنتي انتهت بحاجة بحبها وهي الكتابة ... يعني موهبتي انتهت بمهنتي


نفس الحكاية محمد من وهو في ابتدائي كان بيلم كل ربع جنيه معاه ويحطه في الحصالة ويلم في قروش كمان ولما كنا بنسأله انت بتحوش ليه يا محمد يقول أصل نفسي أجيب كومبيوتر

مكنش حد بصراحة بيضحك عليه ... تخيلوا لما طفل في السن ده بيلم بالربع جنيه علشان يحقق حلمه وكان ساعتها خالو طارق موجود في المجال ده وكان دايماً يروح له المكتب ويقعد يدعبس في السي بي يوز ويفتح في الأجهزة علشان يشوف جواها عامل إزاي

وفعلاً لما ماما لقت عنده الهوس ده مع إنه كان سيء جداً في التعليم قالت لازم تشجعه على حاجة تانية غير المذاكرة وفعلاً لما جبنا الكومبيوتر البيت في منتصف التسعينيات كان حياة محمد والحمد لله في النهاية انتهى بمهنة بيحبها ... خللى من هوايته شغل حياته

أما حسين فالصراحة مش عارفة هو بيحب إيه ... هوسه كله في الكورة ... وفعلاً بيلعب حلو أوي زي ما إحنا شايفين بس مفيش مدرسة كورة تاخده في السن ده ... كان قبل كده في مدرسة الخطيب بس للأسف الموضوع هنا في مصر ماشي وسايط ومحسوبيات... فاتعقد وحس إنه مكبوت ومش عارف يعمل حاجة

حسين ميعرفش أي هواية تانية ليه غير الكورة .. ملوش في القراية زي محمد بالضبط .. وملوش برضه في الكومبيوتر أوي

يا ترى حيطلع محلل رياضي مثلاً ... بصراحة الله أعلم

أما بالنسبة للثانوية العام اللي عدت السنة دي وأتمنى مسمعش عنها تاني غير أيام أولادي اللي ربنا يرحمهم برحمته الواسعة من تعليمنا اللي يجيب التخلف العقلي ده ... فأكتر حاجتين بيضايقوني يوم النتيجة ... أشكال الأوائل بتوع الثانوية العامة اللي تشل الواحد وهو شايفهم في كل برامج التلفزيون والجرايد والمجلات ومش بعيد كمان تحت السرير وتلاقي كل الشركات بتعرض عليهم خطوط وموبايلات ولبس ومش بعيد عربيات وشقق ومصيف في الساحل ... علشان إيه إن شاء الله ... دول عبارة عن شوية حفظة ودحيحة أشكالهم تسد النفس ... ومنعدمي الموهبة تقريباً ... الأوائل دول كانوا أكتر حاجة بتغيظني خصوصاً لما يطلعوا ويشكروا السيد الوزير والأستاذ الغفير بتاع المدرسة اللي خلاهم متفوقين من غير دروس خصوصية





الحاجة التانية الأغنيتين الأبديتين بتوع الست الحاجة ليلى نظمي ربنا يمسيها بالخير (م الثانوية للكلية) وطبعاً الأغنية الأشهر (وحياة قلبي وأفراحه) اللي تلاقي عبد الحليم بيتنطط فيها على المدرجات زي الفرقع لوز مع حسن يوسف ونادية لطفي

كنت أسمع الأغنيتين دول وأحس إني منهارة تماماً

وبعدين بقول ده حتى عبد الحليم بيقول الناجح يرفع إيده ... مش اللي جايب مجموع عالي يرفع إيده، فأنا حرفع إيدي غصب عن بوز اللي حيعترض

طب يعملوا إيه مثلاً بتوع المعاهد مفيش أغنية تقول م الثانوية ع المعهد ولا م الثانوية على بيت العدل ... حاجة كده من قبيل التغيير يعني، وعلشان العيال اللي مش متفوقة يلاقوا حاجة تواسيهم

مفيش مثلاً وحياة قلبي وأحزانه

بجد أنا بناشد التلفزيون وأجهزة الإعلام المبجلة بعمل أغاني للناس اللي ملهومش في التعليم بس في نفس ذات الوقت مش فشلة ولا حثالة

وياريت تكون بتغنيها نانسي عجرم علشان الغلابة دول يطروا على قلبهم شوية ... متبقاش النتيجة وكمان الأغنية عليهم
ملحوظة هامة : أرجو التصويت في الإستطلاع الجديد اللي أنا حطاه على يمين الصفحة واللي حغيره كل أسبوع إن شاء الله

Sunday, July 8, 2007

مذكرات جيراننا اليمنيين الجزء الأول


علمت من والدتي بالصدفة البحتة مساء الثلاثاء الماضي خبر بقدر ما صدمني وأشعرني بالحزن الشديد، بقدر ما جعل مشاهد محددة من طفولتي وشبابي تمر أمام عيني

ماما : حقولك على خبر كده ... بس جدو مايعرفش

أنا : خير يا ماما؟

ماما : عمك محمد قائد اتوفى يوم الحد اللي فات في بيروت

أنا : إييييييييييه؟

ماما : كان في نعي النهاردة نص صفحة كاملة في الأهرام بس إحنا مجبناهوش ... وعلى فكرة جدك مايعرفش، هو أصلاً عيان والحاجات دي بتتعب نفسيته زيادة، إحنا نبهنا على كل الناس اللي عرفت وكمان فكري ومحمد بوابين العمارة إن محدش يجيبله سيرة ... ممكن يحصل له حاجة بعد الشر .. ولو سأل عليه حنقوله مسافر

أنا : طب هما الجماعة هنا ... في مصر؟

ماما : لأ كلهم سافروا من فترة ... واضح إنه كان عيان وراح بيروت يتعالج .. أكيد كان قاعد عند طنط فاتن (بنته) ماهو جوزها سفير اليمن في لبنان دلوقتي... على العموم إحنا عرفنا الخبر من طنط نعمت جارتنا

أنا : يااااااااااااااااااااه مش مصدقة ... الراجل ده كان صاحب جدو أوي ... كان راجل طيب أوي

تنتهي المحادثة بيني وبين والدتي وأغلق السماعة وأنا أشعر كيف أن الأيام تمر بسرعة رهيبة ... هذا الرجل الذي لم يعرفه الكثيرون في مصر، هو الرجل الثاني وقت قيام الثورة اليمنية التي فشلت في الخمس ... لم نعرفه هنا سياسياً أو وزير دفاع أسبق، ولكننا عرفناه جاراً متواضعاً وصديقاً مقرباً لجدي ... يخرجان سوياً ويتذكران أيام وسط البلد القديمة ... أيام جروبي وكافيه ريش ومعسكرات الإنجليز وسط ميدان الإسماعيلية (التحرير حالياً) مكان النيل هيلتون

بعدما عرفت هذا الخبر، ومرت بذاكرتي تلك الذكريات، وجدت الكثير ... بل أكثر مما كنت أتخيل، من الممكن أن أكتبه عن هذه العائلة اليمنية التي عاشت في مصر أكثر من 30 عاماً حتى الآن ... ومازال منزلهم يقع على يمين منزل جدتي في عمارة تنطق بفخامة وأصالة القرن الماضي ... تُرى، هل سيعودون للاستقرار بالقاهرة مرة أخرى بعد وفاة رجل المنزل الذي أحضرهم إليه أول مرة .. أم سيعودون إلى منزل العائلة في عدن؟

في هذا الجزء الأول استعرض سريعاً ما لم أكن أعرفه عن هذا الرجل وعرفته قريباً جداً من الصحف اليمنية وقناة الجزيرة وعدة مصادر أخرى، حتى أنني لم أتخيل أنهم يتحدثون عن نفس الرجل الذي كان يجلسني على رجليه ويدخلني منزله ويلعب معي ومع أخي

معظم التواريخ والأحداث التي سأرودها هنا موجودة بالفعل على بعض المواقع والمصادر

ولد محمد قايد سيف (وكنا ننطقها قائد، ولكن هكذا وجدتها مكتوبة) بقرية الحنجرة ناحية القبيطة باليمن عام 1933، وهو يصغر جدي باثني عشر عاماً
متزوج وله خمسة أبناء (ولدان و3 بنات)، "كلهم متزوجون ماعدا واحدة"

كان قايد سيف قد تعرض لنوبة قلبية، وتم نقله إلى مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت حيث توفي هناك صباح يوم الأحد الماضي


مما أعرفه تحديداً أن زوج ابنته الكبرى يعمل سفيراً لليمن في لبنان وهو مقيم حالياً مع زوجته وأبناءه هناك

أما عن تاريخ محمد قايد السياسي الذي لم أكن أعرفه من قبل، أنه قد انتقل رحمة الله عليه إلى عدن وعمره خمس سنوات ودرس في مدارسها حتى المرحلة الثانوية وهناك تعرف على الأستاذين والمناضلين الكبيرين أحمد محمد نعمان ومحمد محمود الزبيري واسهم ذلك في نمو وعيه الوطني وتنظيم نشاطه السياسي

كان أول عمل له مرتبط بحركة النضال الوطني توزيع صحيفة صوت اليمن التي كانت تصدر في عدن آنذاك
جاء إلى القاهرة والتحق بالكلية الحربية من عام 1950م إلى 1954م وكان أول طالب يمنى يتخرج من هذه الكلية.. بعد استكمال دراسته العسكرية في القاهرة عاد إلى مدينة تعز وأسس كلية الشرطة هناك

تولى مهام قيادة المحور الجنوبي وعمل ضابط اتصال بين البعثة العسكرية المصرية والإمام

وبعد فشل ثورة 1955م وإعدام الثلايا، فر إلى عدن وعين بعد قيام ثورة 26 سبتمبرعضواً في مجلس قيادة الثورة ووزيراً لشئون رئاسة الجمهورية ثم عين وزيراً للاقتصاد والإعلام ليكون بذلك ثاني وزير إعلام في حكومة الثورة خلال الفترة من 13 أكتوبر 1962 إلى 24 أبريل 1963 م بعد الشهيد/ علي محمد الأحمدي

كما عين عضواً في أول تشكيل لمجلس الرئاسة ورئيساً للجنة الشئون الخارجية في المجلس و في نهاية 1963م عين وزيراً للدفاع ونائباً للقائد العام للقوات المسلحة،ومن عام 1964م إلى عام 1968م عمل سفيراً لليمن في روما.. ومنح وسام 30 نوفمبر في عام 1989م

كل هذا التاريخ الحافل ... كنت أجهله تماماً حتى وقت قريب، لأنني كنت أتعامل مع هذا الرجل وأسرته كجيران مقربين فقط لا غير

وبالرغم من وجود الكثير من صوره هو وعائلته لدينا ... في أعياد ميلاد، مناسبات مختلفة، وصور من روما عندما كانوا هناك ... إلا أنني لم أجد إلا صورة واحدة على جميع محركات البحث بالإنترنت، وهي التي وضعتها هنا

في الجزء الثاني بإذن الله سأعمل على إحضار بعض الصور وعمل سكان لها


وسأروي المزيد من القصص الشخصية التي جمعت بين عائلتي وعائلة محمد قائد سيف


"بجد أغرب حاجة حسيت بيها إنك تكون قريب لشخص مهم وما تعرفش أسرار كتير عنه غير بعد ما يتوفاه الله

Tuesday, July 3, 2007

يا فرحة ما تمت .. خدها الأهلي وطار ... الحزن المكبوت الجزء الثاني


اتكبست أنا يا جماعة ... اتهزمت ... صحيح مكنتش هزيمة سهلة وكنا واقفين للأهلي زي اللقمة في الزور والكاللو في صباع الرجل ... بس برضه ما اتحصلناش ع الكاس

بعد ما كنت سعيدة أوي امبارح وكان عندي أمل فظيع إن الزمالك ياخد الكاس ... تحطمت أمالي وواضح إن ريحة الشياط في بيتي كانت واصلة لآخر الدقي


امبارح روحت البيت لوحدي بعد ما سابني علي وراح يتفرج مع طنط وأونكل .... المرة دي قلت مش حكبت مشاعري زي المرة اللي فاتت حتى لو اتحرمت من الملوخية اللي بتعملها طنط والقعدة واللمة معاهم

جبت معايا وأنا راجعة إزازة كوكاكولا وظبطت نفسي على الآخر ويدوب دخلت البيت وغيرت هدومي وفضلت قاعدة اتفرج على التعليق اللي قبل الماتش على الفضائية المصرية وشوية وابتدى الماتش ومن سوء حظي إن شوبير هو اللي كان بيعلق ... حاجة تقرف بصراحة ... أكتر أهلاوي بكرهه في حياتي ومديها عنتظة فارغة طول المباراة ...

أنا فخور إني بعلقلكم على لقاء القمة ... كأنه بيتعطف على أهلنا مثلاً


معرفتش للأسف أتفرج على دريم لأن الصوت كان مكتوم أوي وكان فيه تعليقين داخلين على بعض بشكل غبي ... ففي الآخر قلت شوبير وأمري لله

الماتش فضل واقف لغاية الدقيقة 30 بعد كده كان حامي موووووووووت ... الواد عمرو زكي ربنا يحميه كان مستموت على الكورة بجد


المهم انتهى الشوط التاني ... ونمت زي القتيلة على الأرض بين الشوطين ... الجميل إني صحيت على جول عمرو زكي ... حسيت إني بحلم .. قمت وقعدت أتنطط في البيت لوحدي زي المجانين ورحت واقعة ع الأرض من الدوخة ... بعد كده توالت الأحداث


جول عماد متعب : كنت شبه بعيط وقلت معلش أهو تعادل ... شدوا حيلكم يارجالة هاجموا .. بلاش نوصل لضربات جزاء


جول شيكابالا : جوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول ... كنت بصرخ من الفرحة هو ده الزمالك ... ربنا يحميك يا شيكا ... يا سلام يابني على دي تسديدة وكمان وانت بتجري ... وطبعاً هاتك يا تنطيط وتصفير ورحت فوراً مكلمة محمد وقعدت أرن لبابا .. فرحة لا توصف بجد ... خلاص الكاس بتاعنا


جول أبو تريكة : حسبي الله ونعم الوكيل ده جول يدخل برضه ... والله لو كان وسام العابدي لسة موجود كان زمانه كلبش في أبو تريكة مخلاهوش عارف يتنفس مش يمسك كورة ... يخرب بيت ده دفاع ... حد يسيب السكة سالكة كده لأبو تريكة ... يادي الهم تعادل تاني ... بلاش ضربات جزاء يا جماااااااعة ... أرجوكم بلاااااااااااااااااااااااااااااااااش


جول جمال حمزة : جووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول يخرب عقلك يا جيمي ... إيه يابني ده .. ومين اللي عامله الباسة دي ... الغزال الأسمر شيكابالا ... إيه الهبل اللي بيحصل ده يا جماعة ... الماتش ده سخن أوي والملعب خلاص مولع ... ماتش وهمي ... وهمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي


جول (القاريء الشيخ) أسامة حسني : يا ليلة أسود في أحمر .... لأاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ... الحاج ده كان لسة مضيع جول ما يضيعش من عيل في حضانة ... اللي صلح حاله كده ... يكونش قرا آيتين جنب المرمى ولا حاجة ... الماتش حيخلص خلاص


ويصفر الحكم


يادي الخيبة ... أنا بكره الأشواط الإضافية ... دي اللي بيحصل فيها الكوارث كلها


بدأ الشوط الثالث وفي قفاه الرابع


العيال بتوع الزمالك بدءوا يشحروا خلاص ... البنزين بتاعهم خلص وبيلعبوا ببقايا البترول اللي في التانك

عمرو زكي رجله شدت وجيمي بتكعبل في نفسه وبيقع والعصفورة طارق السيد مابقاش محصل فرخة مصابة بأنفلونزا الطيور

بس برضه رجالة ... لعبوا باستموات وروح قتالية عالية أووووووووووووووووووووووووووووي ... بجد هو ده الزمالك ... هو ده الفريق اللي بحبه


وفجأة تحدث الكارثة ... وتسقط علي الصدمة مثل الصاعقة من السماء

الجول الرابع للأهلي .... كااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارثة ... الشيخ القاريء أسامة حسني ربنا مبارك له في صحته وراح رازع تاني جول ليه في اللقاء (من أري عليه في صحيته وقع بعد شوية مجبش منطق) وكأن دلوقتي التريد مارك بتاعت أي مباراة إن لازم يقع لاعب و يغمى عليه ويجيبوله الإسعاف ويقعدوا 500 تحليل مبارايات قدام يكلمونا عن مأساة محمد عبد الوهاب وهل ممكن تتكرر؟


مش ملاحظين إن لاعيبة الأهلي محسودين على صحتهم ... عبد الوهاب الله يرحمه، محمد صديق، وامبارح الشيخ القاريء ... بس الحمد لله كان دايخ حبتين وقام رجع تاني زي القرد


حبك ياخويا تقع والزمالك في عرض الثانية علشان هدف تعادل واحد


المهم بعد الجول اللي جابه الشيخ القاريء قمت وفضلت واقفة متنحة وقلبي بيدق وحسيت إن روحي بتروح مني

علي حيشمت فيا

نرمين حتشمت فيا Nescafe

فاروق حيشمت فيا

هواري حيشمت فيا

محمود حامد حيشمت فيا

رانيا حتشمت فيا

رشا حتشمت فيا

شوبييييييييير حيشمت فيا

كل الأهلاوية المتعصبين اللي عارفين إني برضه زملكاوية حتى النخاع حيشمتوا فيا


يارب جول .... يارب جول ... عايزة أفرح الليلة ... عايزة ألبس أبيض في أبيض وأقعد أتنطط

عايزة آجي الشغل مرفوعة الرأس والأكتاف وكلي كده شموخ وعظمة ... عايزة أفررر.... ويصفر الحكم وتنتهي المباراة فجأة وأنا لسة مفقتش من الصدمة


وألاقيلكم زي ما قلت زوجي العزيز بيتصل على التليفون ... مقدرتش أرد على أي تليفون لغاية بعد ساعة من المبارة ... وراح سايبلي رسالة على الأنسر ماشين


Leave a message after the beep


تشرشل ساب الحرب العالمية وجه علشان يشجع الأهلي

سعد زغلول ساب الثورة علشان يروح ويشجع الأهلي

ألووووووو ألووووووووو ألوووووووووو

ردي يا مريم

ردي يا مريم

تيت تيت تيت تيت تيت


فضلت قاعدة منهارة شوية وبعدين وصلت لتصالح من نفسي كده

أولاً الزمالك لعب حلو مووووووووووووووت غصب عن اللي يقول عكس كده

ثانياً مكنش بكل كفأته ... التبديلات اللي عملها هنري ميشيل كانت إجبارية ... وغير كده بصراحة الزمالك محتاج شوية عيال حريفة كده زي شيكابالا

ثالثاً وده الأهم الجمهور مقدر تعب الزمالك ... وبعدين التلفزيون المصري والحكومة وتلت تربع الشعب حيفضلوا كده على نظامهم ده ... حيفضلوا حمر ... مش حيبيضوا أبداً وده أمر واقع .. ولازم نتقبل ده ... مش حيبيضوا أبدااااااااااااااااااااااااااااااااااً


طبعاً أول ما جيت الشغل النهاردة أول تلاتة استلموني كانوا فاروق وهواري ونرمين

Nescafe

وهاتك يا تعليقات وإفيهات عن الفوز العظيم بتاعهم ومنهم اللي قالته نيرمين
زي ما خلصنا علي الكتاكيت الصفر خلصنا علي الفراخ البيضاء احنا الديوك الحمرا

وفاروق كان بيتريق على الـــ

Nickname

بتاعي وكان بيقوللي ... عايزنها تبقى حمرا ... الأرض اللي في الصحرا


أنا بس أحب أبلغ الجميع إن الفوز ده مجرد حظ عوالم

ولقاءنا المرة الجاية إن شاء الله يوم 9 أغسطس في ماتش السوبر

وأما نشوف يا أهلاوية


شدوا حيلكم بقى في كوت ديفوار ... أما نشوف بقى حتعملوا مع أسيك بعد ما اتهديتوا امبارح

الثلاث أجوان بتوع الزمالك ... شاهد

Monday, July 2, 2007

لا تقولي أهلي ولازمالك


يوم الخميس اللي فات وفي الخروجة الأسبوعية اللي عامةً بتضم رانيا وقطب وحبيبة وأنا وعلي وشيرين ومحمد ... كان محمد غايب عننا للمرة التانية على التوالي بسبب عملية رجله اللي حكيت عليها قبل كده


المرة دي قررنا التحرك بدري ... كانت الساعة 7 ونص لما ابتديت أنا وعلي وقطب وشيرين نتحرك من شغلنا من الدقي علشان نروح نعدي على رانيا وناخدها من مدينة نصر ... المهم عقبال ما رحنا هناك وصلينا المغرب كان ماتش الأهلي والإسماعيلي في دور قبل النهائي بتاع كاس مصر ابتدى ... وعلي زوجي العزيز مصر اصراراً وأخد يلح إلحاحاً إننا نقعد نشوف الماتش


طبعاً جميع الأطراف كانت ضده لأن الجو كان حر ورطوبة وكنا حنموت نخرج ... وعلي قاعد يشترط إن المكان اللي نقعد وناكل فيه يكون فيه تليفزيون علشان يعرف يشوف الماتش ... المهم قبل ما ننزل كان الأهلي جاب جول ... وعلي قاعد يتنطط من الفرحة


أنا وشيرين طبعاً بالرغم من هزيمة الإسماعيلي ... إلا إننا كنا قاعدين مديينها هتافات ...(دراااوووووووويش ... دراااااااووووويش) وكمان علمناها لحبيبة وقلنالها لو سمعتي علي بيقول (أهلي .. أهلي) قوليله عيب يا علي


المهم لما خرجنا انتهى بينا المطاف في هارديز اللي جنب جنينة مول ... بعد ما علي طبعاً دوشنا بالتعليق الرائع على إذاعة الشباب والرياضة طول السكة ... ده حتى كمان من كتر انتماءه سابنا بعد طلب الأكل بتاعه وطلع يشوف شوية من الشوط التاني اللي من حسن حظه جه فيه الجول التاني للأهلي ... وفي الآخر انتهى الماتش 2 صفر لصالح الأهلي ورجع علي قعد معانا على الترابيزة


واحنا في نهاية أكلنا وكنا بنقوم خلاص دار بيننا كلنا هذا الحوار الكروي الساخن ولتوضيح الأطراف المشاركة

علي ورانيا .... مشجعي الأهلي

أنا وشيرين ... طبعاً زمالك

قطب ... شخص محايد


علي : طبعاً كان لازم نكسب ... أما نشوف حتعملوا إيه في النهائي ... حنقطعكم


شيرين : يا عم والنبي اجري العب بعيد قال تقطعونا قال


مريم : علي اعمل حسابك أنا مش حتفرج المرة دي عند طنط وأونكل معاك أنا عايزة أشجع براحتي


رانيا : يا جماعة الأهلي ده نادي باشاوات من زمان


علي : سعد زغلول ساب الثورة وراح يتفرج على ماتش الأهلي


مريم : يا جماعة البلد دي تلت تربعها أهلاوية .. وبعدين الأحمر ده لون الشياطين ... عارفين الشيطان اللي بيقف أبو شوكة ده ... مش برضه لونه أحمر؟ ... إنما الملايكة فأبيض ... الأبيض ده أصلاً لون ملائكي


علي : نفسي أعور نفسي ودمي يشر علشان تتأكدوا إني أهلاوي وبشجع الأهلي


قطب : يا جماعة صلوا ع النبي ... مش كده


مريم : شيرين لازم تيجي تتفرجي معايا على الماتش أنا حبقى قاعدة لوحدي "طبعاً شيرين كالعادة طلعت ندلة ومش جاية النهاردة" حنعمل فيشار ونشرب بيبسي للصبح وإن شاء الله نكسبهم


شيرين : موافقة معنديش مانع طبعاً

معلومة هامة : من عادة شيرين دايماً إنها تدي موافقة مبدئية وتبقى في منتهى الحماس بس بنبقى عارفين من جوانا إنها حتلغي الإتفاق


علي : إديني يا شيرين موبايلك علشان أكلم بابا وأخويا أباركلهم


مريم : لازم تدفعيه يا شيرين ... كمان حيتكلم يبارك


رانيا : أنا بنتي لازم تكون أهلاوية زي مامتها


مريم : على فكرة جمهور الأهلي رعاع ... تلت تربعهم رعاع


علي : اسم الله على جمهور الزمالك ... أخلاق عالية


شيرين : أيوة جمهور الأهلي دول بتوع العشوائيات ... حاجة زبالة


مريم : كل الكلام الأبيح بيطلع من الجمهور بتااااااااااعكم


علي : تشرشل ساب الحرب العالمية وجه يشجع الأهلي


حبيبة : دراويييييش ... درااااااااااويش


علي : قولي بيبو وبشير بيبو والجول


حبيبة : عييييييييب يا علي


مريم : برضه جماهير تحت الربع دول ما يسووش بصلة


شيرين : يا بنتي بصي الأشكال اللي ماشية تشجع في الشارع


علي : بصوا الجمهور الفرحان ... شايفين النضافة ... هو ده جمهور الأهلي والله

وفي تلك الأثناء يشاور علي للي رايح واللي جاي من العيال اللي مشعلقة الأعلام الحمرا في إيديها وباظة من العربيات ... مرة يعملهم علامة النصر ومرة علاة كده أوكيه


قطب في النهاية : بااااااااااااااااااس بقولكم إيه ... تلت تربع الشعب المصري أصلاً رعاع ... بس ... كفاية كده


وانتهت حلقة النقاش الساخن اللي دارت بيننا على موعد مرة أخرى بعد نهائي كاس مصر النهاردة اللي حيكون ما بين الأهلي والزمالك طبعاً وحنشوف كلام مين اللي حيمشي ويطلع صح ... ومين اللي حيتكبس وريحة الدخان بتاعته تطلع

Sunday, July 1, 2007

البيت الفاضي


دي كانت آخر صورة أخدتها امبارح لبيت أهلي في الرحاب وقت صلاة العشاء الساعة 9 ونص قبل ما أنزل من البيت مباشرة مع عربية الموبيليا اللي نقلت العفش
المساحة الفاضية دي كانت مكان السفرة ... اللي ياما قعدنا اتغدينا عليها ... أخدنا دروس عليها ... أكلنا تورت وعملنا أعياد ميلاد وحفلات عليها ... ياما عزمنا ناس عليها ... ياما اتلمينا في رمضان والأعياد عليها
المكان ده خلاص من النهاردة بقى في الفعل الماضي
كنا امبارح عايشين هنا
والنهاردة بقى المكان فاضي
أنا دلوقتي مش قادرة أكتب عن أي حاجة حصلت امبارح بالتفصيل لما أهلي عزلوا خلاص من الرحاب وراحوا مدينة العبور ... لأني أولاً مش فاضية خالص وعندي كلام كتير نفسي أكتبه ... ثانياً لأني لسة متأثرة جداً وحاسة إني حبكي تاني لو افتكرت المكان ده كان بيعنيلي إيه
معلومة ع الماشي ... النجفة اللي متعلقة فوق دي اتفكت النهاردة ... ماما وبابا خلاص شالوها
يعني البيت النهاردة بقى فعلياً ... بيت فاضي