Tuesday, May 22, 2007

!الزمالك (وبعد طول غياب) ... فرحة مكبوتة


إمبارح كنا معزومين على الغداء (وكالعادة في أي مباراة حيلعبها الأهلي) عند طنط وأنكل (حماي وحماتي) والجميل في الموضوع إنها مباراة أهلي وزمالك يعني مباراة قمة .. لأ ومش أي قمة دي القمة 99 والموضوع طبعاً كان حياة أو موت بالنسبة للزمالك والزمالكاوية كلهم لأن الأهلي كان بيلعب بالفريق الثاني فيعني كده مفيش مفر م الفوز ... الجمهور واقف لهم بالمرصاد

الجديد في الموضوع إني أول مرة أشوف ماتش أهلي وزمالك في بيت أهلاوية بيعشقوا الفانلة الحمراء... لا ومش أي أهلاوية دول طنط وأنكل ومحمد أخو علي ... وأنا اتفقت مع علي اتفاق كده من أيام الخطوبة

هو صحيح ضافني على عضويته في النادي الأهلي وبقى معايا كارنيه، وصحيح بنحب نروح كل شوية نتغدى هناك ونقعد في النادي لأنه تحفة ونضيف، وكمان اتفقنا إني ححاول اشجع الأهلي أو على الأقل أكون مبسوطة وهو بيلعب مع الفرق التانية، لكن كله إلا الزمالك ... أبداً ومش ممكن ولا يمكن حتماً
بقى يكونوا الزمالكاوية بيجروا كده على أرض الملعب الأخضر وهما لابسين أبيض في أبيض ويكون عندي دم (أحمر) وأشجع الأهلي؟؟؟
دي كانت عيلتي كلها تتبرى مني وكانت تبقى فضيحة في الوسط كله
المهم إنه كان اتفاق ضمني بالنصوص اللي فاتت دي، لكن المهم شاءت الظروف إني أتفرج إمبارح على القمة المرتقبة دي في بيت أهل علي، وطبعاً مفيش داعي أحكيلكم قد إيه هو بيت أهلاوية أصيل ... ده حتى العلم الأحمر بيرفرف كده جوة الشقة وبوسترات الفريق الأول مغرقة الحيطة في أوضة نوم محمد وعلي
المهم لما دخلنا المبارة كانت بدأت مابقلهاش 3 دقائق والكل قاعد بيشجع بحماس، وطنط حماتي بتقولي إنتي بتشجعي مين؟؟؟
إيه السؤال المحرج ده؟؟؟
رديت وقلت " أنا مش مش بشجع حد خالص يا طنط، أنا حقعد ساكتة لآخر المباراة" فلقيت طنط قاعدة بتدعي للأهلي وبعدين قالت لي
"ما بتدعيش ليه يا مريم، لازم تدعي، علشان الأهلي يكسب"
"أنا مقدرش أدعي يا طنط ولا حتى أقول آمين، أنا حقعد والله ساكتة خالص ومش حفتح بقي بكلمة "
المهم أول ما الجون الأول جه بتمريرة شيكابالا والصاروخية بتاعة تامر عبد الحميد اللي هزت شباك الأهلي، أنكل ومحمد كانوا محبطين وقعدوا يزعقوا، وأنا رحت حاطة إيدي على بقى من كتر الفرحة علشان ما تبانش ابتسامتي الفظيعة قدامهم ... المهم خلص الشوط الأول وقمنا اتعشينا و لما رجعنا للشوط التاني وجه البنالتي
كان في إنهيار عام في المكان، وحسيت إحساسين في نفس الوقت
أنا مبسوطة بغبااااااااااااااااااااء، خلينا نفرح بقى ونرجع لأيام زمان
والإحساس التاني ... النحس ... أنا أكيد وشي نحس ع الأهلي ... ومستحيل اتفرج على قمة تاني هنا من كتر الكسفة وكأني أنا اللي كنت بقول للعيبة الأهلي يلعبوا كأنهم شامين كوللا أو حطيت لهم مهدئات في العصير قبل ما ينزلوا الملعب
المهم كلهم فضلوا يزعقوا ويقولوا على البنالتي ظلم ... ظلم ... ظلم
وكعادة أي لاعب وكأنه بيسمع إنه ظالم فعلاً ،، راح وائل القباني بمنتهى الشطارة رازع الكورة في رجل أمير عبد الحميد وتتصد وما تدخلش وتحل الدعوات على المكان ... الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله
بيني وبينكم قلت مش مشكلة خليهم يكسبوا بواحد إن شا الله، بس ماحسش بالإحراج الفظيع ده
المهم لعيبة الأهلي بقوا عاملين في الآخر زي السكرانين أو كأنهم أطفال بيلعبوا بكورة بلاستيك على الشط
وهووووب تمريرة من أبو العلا يرزعها جمال حمزة ... والجون التاني لنادي الزمالك ... يا فرحتي ... النهاردة يوم سعيييييييد ... تلاقي بابا وحسين ومحمد وشيرين ورضوى ونهى وكل صحابي الزمالكاوية الجامدين حيموتوا م السعادة ... ومحدش يعرف إني قاعدة مش عارفة أقول حتى بصوت واطي كلمة ... جون
المهم فضل الأمل موجود للنهاية وجمهور الأهلي يشجع في المدرجات حتى بعد الهزيمة
واللي زود الطين بلة المعلق العظيم أحمد الطيب اللي كان مستفز بطريقة فظيعة لمشجعي الأهلي هنا في البيت وبصراحة استفزني أنا كمشجعة زمالك (في السر) بطريقته اللي بيحاول يقلد بيها عصام الشوالي وباقي معلقين الجزيرة الرياضية والإيه آر تي
فقلنا نسيب دريم ونقلب الفضائية على حمادة إمام أحسن برغم إنه تقريباً بيقول تشكيل تاني غير اللي موجود على أرض الملعب
في النهاية الماتش خلص، ومحمد حلف ما هو شايف ماتش أهلي وزمالك بعد كده في البيت أبداً
ويسدل الستار على هذا اللقاء الساخن وينزل تتر مسلسل رأفت الهجان في اللقطة اللي حسيت إنها بتمثل كل الأحساسيس المتداخلة جوايا لحظة الفوز بالضبط لما كان رأفت قاعد في إسرائيل مع سرينا أهاروني (تهاني راشد) وعمون بن أهارون (أبو بكر عزت)، طبعاً فاكرينهم وأكيد معرفتوش إسرائليين غيرهم، وسمعوا في الراديو خبر عبور القوات المصرية القناة ... ساعتها سيبيل وعمون فتحوها عياط وصريخ ع البحري وفضلوا يقولوا (دي مصيبة ... دي مصيبة) أما رأفت فكان بيعيط م الفرحة ومش قادر يقول ... جوووووووووون
الجيش المصري عبر ... جووووووووووووووووووووون
أهو أنا بقى حسيت زيه كده تمام، حعيط م الفرحة وفي نفس الوقت مش عايزة أخسر أهل علي ولا علي نفسه
بعد كده هاتك يا رنات من بابا وحسين وفي الآخر لما كلمتهم، بابا قاللي عايزك تفرحي وتهيصي النهاردة (طبعاً لما أروح) وأعتقد إن علي حيكون متفهم لحالتي دي
شوية ولقينا الأستاذ أحمد القطب بيكلم ع الموبايل ولما رديت قاللي
" مساء الخير معاكم أحمد القطب في الأتوستراد من أمام النصب التذكاري"
وطبعاً بما إن قطب مالوش في الكرة يا حرام فاتزنق في آخر مكان ممكن الواحد يتواجد فيه في وقت انتهاء مباراة قمة زي كده والدليل إنه كاتب النهاردة على الماسينجر بتاعه (مبروك للزمالك وإحنا الحقيقة بنشجع اللعبة الدنيئة - لا بس جمهور الزمالك طلع جمهور واطي بصراحة
تخيلوا كل ده اسم على الماسينجر، المهم أنا مؤمنة إن جمهور الزمالك كده برضه مع إني زمالكاوية صميمة
لكن الأهلي برضه عنده جمهور الله ينور ما يطلعش م البلاعة
صحيح علامات الفرحة امبارح كانت قافلة شارع جامعة الدول وإحنا مروحين كالعادة، والنار كانت والعة ع الأسفلت وكأنهم بيحضروا زار وكل واحد اللي ماسك فانلته البيضا واللي ماسك مناديل ورق واللي مقتدر شوية معاه علم أبيض، لكن ما الأهلاوية بيعملوا ألعن من كده، دول ساعات بيعوروا نفسهم علشان الدم الأحمر ينزل ... نياهاهاهاهاها
على العموم الحمد لله على هذا النصر الذي سوف نستطيع أن نرفع به رؤوسنا ونعلن الثورة ونقول
ارفع رأسك يا أخي (يا زملكاوي) فقد مضى عهد الأهلاوية
على العموم أنا منتظرة بفارغ الصبر مباراة الأهلي والإسماعيلي ... وسامحني يا علي ... أنا حشجع الإسماعيلي
يللا سلاااااام
أدعوا لي أدخل بيتنا النهاردة

Tuesday, May 15, 2007

!!أنا حسيب الكيبورد يتكلم ... قول يا كيبورد


أخيراً
يارب يكون ده قرار نهائي إن شاء الله
دي المرة رقم 7000 اللي أعمل فيها بلوج وأسيبه لغاية ما يترب وتعشش فيه العناكب، يدوب هي أول كام كلمة أحلف فيهم إني خلاص حبتدي أكتب وأدون وحتوب عن كل الفترة اللي فاتت اللي ما كتبتش فيها حاجة وبعد كده ... بخ ... بالسلامة
ولا حد بيسمع حاجة والبلوج بيتنسي، وكلها كام شهر وأرجع تاني وأقول حرمت المرة دي
وأبتدي أكتب وأختار اسم جديد ... وهكذا

لكن إيه اللي يضمن لي المرة دي إني حلتزم وحستمر وحخصص وقت (لو حتى مش يومي) إن شالله يكون اسبوعي علشان اكتب تدويناتي؟
بصراحة في حاجات كتيييييييييييييييير بزيادة في حياتي وحياة اللي حواليا شايفة إنها تستدعي الكتابة
طب وهو يعني مكنش فيه حاجات تستدعي قبل كده؟

لأ مكنش فيه ... دلوقتي أنا ست متجوزة، وفي نفس ذات الوقت بشتغل لوقت متأخر، وبقيت زوجة مسئولة وبرضه موظفة مسئولة
ساعات بيجيلي إحساس بالفشل أو الخيبة أو الملل، وده بصراحة لأني مش متعودة على تحمل مسئوليتين في نفس الوقت ... لأ وإيه .. الإتنين أكبر من بعض
طب مش ده أدعى إن مايكونش عندي وقت خااااااااااااااالص للكتابة؟
إيه الأسئلة الكتير دي؟؟
أديني بقول حكتب وخلاص ... عايزين تصدقوني صدقوا .. ولو شايفيني بنصب وببيع كلام في الهوا .. انتوا أحرار

على العموم للمرة الـــ7000 (اللي أنا ذكرتها في الأول) حكتب وحسيب كيبوردي ينطلق

أنا مضطرة أقوم أروح دلوقتي لأني لسة معملتش الغذاء وكمان حموت م الجوع، احتمال أشوفكم باليل لو محمد أخويا فضل قاعد معانا وكان معاه اللاب توب ... لأني لسة مجبتش كومبيوتر والذي سوف يتقرر شراءه في الخطة الخمسية القادمة
سلام يا شعب
سلام يا إنترنت