Saturday, August 22, 2009

!!!عطشاااااااااانة


كل عام وأنتم جميعاً بخير ورمضان كريم

لم يمر على صيامي وصيام كل صائم إلا حوالي 4 ساعات فقط.. ومع ذلك فأنا أشعر ومنذ الآن بعطش شديد وذلك لأنني لم ألحق أن آخذ ولو رشفة ماء بعد السحور وقبل آذان الفجر
!!!

نعم.. فمن إحدى عاداتي الجميلة في شهر رمضان من كل عام تناول السحور قبل آذان الفجر بحوالي 20 أو 15 دقيقة وهذا ما يجعلني (أزلط) الأكل (زلطاً) مختلطاً مع بعضه البعض.. ففي اللقمة الواحدة داخل فمي تجد مزيجاً من البيض مع الفول بالزيت مع الخبز والشاي والزبادي.. ولا تسألوني لماذا أفعل هذا كل عام.. ولكنني في بعض الأحيان أشعر بتلذذ ومتعة وأنا أعذب نفسي وأشعر بقدوم آذان الفجر على التلفزيون المصري

وبعد الإنتهاء من سحوري بهذه الطريقة والذي لا يزيد تناوله عن 12 دقيقة.. أجري إلى الحمام لغسل أسناني بسرعة خارقة ثم تناول كوب كبير (مشبر) من الماء المثلج وبعدها مباشرةً يؤذن المؤذن

اليوم كنت أتابع التلفزيون كعادتي منذ أن كنت طفلة عند السحور.. حيث يبدأ أحد الشيوخ في قراءة القرآن وعندما ينتهي وتبدأ الإبتهالات التي تستمر لمدة 3 دقائق يجب أن أكون قد انتهيت تماماً من طعامي وبدأت في غسل أسناني وشرب الماء

عندما يبدأ هذا المبتهل بقول عبارة (الصلاة والسلام عليك.... ياااااا رسول الله) تكون هذه هي الإشارة للتوقف الذي يليها مباشرة الآذان
ولكن اليوم مؤذن المسجد الذي يقع تحت بيتنا قام بهذه الحركة اللطيفة بأن أذن مبكراً عن التلفزيون بحوالي دقيقتين.. مما جعلني (مزبهلة) لعدة دقائق
انتهيت من غسل أسناني ولكنني لم أشرب... وأنا حالياً في شدة العطش.. أحلم بقطرات الماء في ظل هذا الجو االحار والمرهق
أحلم بمغيب الشمس قبل شروقها
أحلم بمرور الـ11 ساعة القادمة بسرعة الضوء
أحلم بكوب الماء (المشبر) ولا أهتم تماماً بنوعية طعام الإفطار الذي ستصنعه حماتي... فقط أريد الماء... أريد الماء.. أريد الـ...ما..ء.. ماء.. ماء.. ماء... ماء.. ماء.. ماء.. ماء.. ماء

Sunday, August 9, 2009

حساب المكواة... 79جنيه حضرتك

يوم الأربعاء قبل اللي فات جم الستات اللي بينضفوا لي الشقة كل فترة علشان ينضفوا وكانت من ضمن المهام الموكلة ليهم في المرة دي إنهم ينزلوا كل ستاير البيت علشان تتغسل وتتنشر لأن لونها كان غامق جداً ومليانة تراب وقذارة من الجو والتلوث اللي إحنا عايشين فيه طبعاً
ده غير إن صاحبة البيت اللي إحنا مأجرينه ربنا يسامحها عاملة شبابيك سيئة إلى أقصى درجة الخشب بتاعها مفرق في حتت كتير وعلشان كده التراب والهوا بيتسربوا من الحتت دي وده السبب اللي خلانا نركب ستاير مع إني بكرهها وخلانا كمان ندفع حوالي 1200 جنيه لتصليح خشب الشبابيك دي على حسابنا ومع ذلك وبعد ما النجار عمل كل اللي يقدر عليه.. فضلت الشبابيك برضه سيئة شكلاً واستخداماً

المهم.. مش ده موضوعنا خالص.. ده مجرد السبب اللي بيخليني أنزل الستاير وأغسلها على الأقل 3 أو 4 مرات في السنة
بعد ما خلص غسل الستاير ونشرها مرة ورا التانية.. ونشفوا كلهم.. قررت أوديهم كلهم مرة واحدة للمكوجي اختصاراً للوقت.. لأني كل مرة بقعد أكويهم في أسبوع كامل وكمان ضهري بيتعب جداً وحتى مع وجود التكييف بحس بحر خرافي والواحد مش ناقص ومش مستحمل عرق وقرف
ده غير إن المكواة بتاعتي ماركة
National
وتقيلة زي الداهية يعني كأني شايلة دامبلز بالضبط وطبعاً المكواة دي جاتلي هدية قبل جوازي وده اللي خلاني أكسل أجيب واحدة تانية جديدة وخفيفة تكون برا
ون ولا فيليبس

عامةً ماما كانت عندي يوم الأربعاء اللي فات الصبح ولمتهم كلهم في كيسين كبار مع شوية هدوم تانية ونزلت بيهم وحطيناهم في شنطة العربية ورحنا للمكوجي طلعتهمله وقلت له يجيبهم على الساعة 9 ونص أكون رجعت من الشغل

المهم ماما وصلتني الشغل ورجعت أنا البيت بالليل على الساعة 10 إلا ربع تقريباً لأني كنت بشتري طلبات للبيت
لسة طالعة من الأسانسير لقيت 3 عيال صغيرين كل واحد فيهم شايل أكياس بلاستيك كبيرة مقفولة وجواها الستاير
قلت لهم ثواني وفتحت الباب وبعدين ابتديت آخد منهم الحاجة وأدخلها على الكنبة وفي الآخر طلعت آخد ورقة الحساب.. بسأله كام.. قالي

79 جنيه حضرتك
تنحت والواد نفسه كان مكسوف أوي ومستغرب
قلت له انت قلت كام يا بابا؟؟؟
قاللي هو الحساب 79 جنيه بالضبط وساب لي الورقة اللي انتوا شايفينها قدامكم تحت دي



طبعاً إديت له الفلوس وبقشيش ليه وهو والإتنين اللي معاه على قد تعبهم في شيل الحاجة بصراحة
ودخلت قعدت مع نفسي شوية وحسيت بالهطل والسفه وقررت إني مش حدفع المبلغ ده تاني أبداً مرة واحدة كده لمكوجي
ده حتى مكنش فيه ولا حاجة
Dry Clean
لأن دي الحاجة الوحيدة اللي بتبقى غالية.. لكن أدفع في المكواة المبلغ ده... ده فعلاً جنان

المرة الجاية لما أغسل الستاير هكويها بنفسي قدام التلفزيون وأنا قاعدة وإن شا الله تاخد أسبوعين.. أنا ورايا إيه يعني