Sunday, September 23, 2007

ماذا فعلت في أيام الرحمة؟


بقالي زمن كبير نفسي أكتب من أول رمضان بس للأسف مفيش أي وقت ولا كومبيوتر ولا نت وبقيت في حالة تقشف أوي، الأسبوع ده حيكون زحمة ومزنوق أوي في الشغل والأسابيع اللي فاتت برضه من أول رمضان ولغاية النهاردة

كان نفسي أكتب كل يوم تدوينة من أول يوم في رمضان، زي مذكرات يومية كده عن إزاي رمضان عدى عليا السنة ودي أول سنة وأنا متجوزة وفي بيتنا أنا وعلي، وأول سنة مافطرش مع أهلي على سفرة واحدة أول يوم، وبرضه أول سنة أدخل المطبخ وأعمل فطار وأبقى مسئولة عن إطعام زوجي وإفطاره وسحوره

فبالمختصر المفيد كده حكتب نقاط ونبذات سريعة عن العشرة أيام اللي فاتوا دول على أمل إني أحاول أول لما أعثر لي على جهاز ونت أكتب باستفاضة وتفصيل وبشكل يومي إن شاء الله
اليوم الأول الخميس ... نزلت الشغل للأسف وقعدتللي بتاع ساعة كده قبل ما نتطلع أنا وعلي نفطر عند حماي وحماتي، طبعاً كنت مفتقدة أهلي وأخواتي جداااااااااااً وخصوصاً إن إحنا لينا كده شوية طقوس قبل الفطار مختلفة عن أي حد تاني، طبعاً أكل طنط كالعادة الوهمي خللى البنج يضرب في جسمي كله بعد ما صليت المغرب، فنمت زي القتيلة لغاية الساعة تسعة ونص بالليل مش حاسة أنا فين، وبعدها هاتك يا مسلسلات لغاية ما قمنا نروح

اليوم التاني والتالت الجمعة والسبت... عملنا مغامرة رائعة من موقف أحمد حلمي بشبرا وحتى موقف العاشر على طريق الإسماعيلية ولغاية بيت بابا وماما في العبور علشان نفطر معاهم تاني يوم، بيتنا معاهم وقعدنا لفطار تالت يوم والحقيقة كانوا يومين تحفة
اليوم الرابع الأحد... نزلت الشغل ورجعت جري الساعة 5 لأني ولأول مرة في تاريخي أطبخ وكانت أكلة رائعة بصراحة بس أكلنا بعد الأذان بنص ساعة ... عادي يعني أول مرة وكمان بشتغل

اليوم الخامس الإثنين ... رحت أفطر عند آنا جدتي في التحرير مع اهلي علشان نشوف ماتش الأهلي والزمالك سوا وعلي كان عند طنط واونكل طبقاً لمعاهدة السلام والإتفاقية رقم 6130 لكيفية مشاهدة المباريات واللي بتنص إن لما يكون فيه ماتش أهلي وزمالك لازم نشوفه منفصلين، المهم أهلي رجعوني الساعة اتنين صباحاً البيت ... حاجة سبور خالص

اليوم السادس الثلاثاء ... نزلت الشغل ومحمد أخويا جه يفطر عندنا وبرضه المنيو الحمد لله كانت حلوة... الرجالة اعجبوا بالأكل، بعد كده علي نزل وراح لماما العيادة علشان يفك الخياطة بتاعة عملية ضرس العقل اللي كان عاملها وفضل تعبان بيها لغاية أول امبارح كده... الحمد لله هو دلوقتي بيتحسن

اليوم السابع الأربعاء ... كنت قاعدة في البيت بس قمت متاخر اوي وعملت الفطار برضه للمرة التالتة، كان مش بطال مش سيء أوي... علي كان عنده مشوار لفندق شيراتون علشان حفلة إسلام أون لاين بتاعة
second life
ولكن بعد ما لبس بدلته ونزل وأنا نزلت معاه علشان أعمل مشوار مهم كده، قرر إنه ييجي معايا أهم ... طبعاً مش لازم تعرفوا إيه هو المشوار؟
الليلة دي حسين بات عندنا هو ومحمد واتسحرنا سوا
اليوم الثامن الخميس... تاني مرة نفطر عند طنط وأونكل ووصلنا عندهم بعد الفطار بربع ساعة لأني اتاخرت في الشغل وبعدها طلعنا على مترو ماركت نجيب شوية حاجات قبل ما نروح
اليوم التاسع الجمعة... كلنا معزومين عند آنا جدتي على الفطار ولأنها تعبناة قررنا كلنا تبقى ديش بارتي علشان ما تتعبش، وأنا تبرعت وعملت بسبوسة باللوز والحقيقة ما دقتش منها لأنها كانت غرقانة سمنة، غير كده الأكل كله كان وهميييييييي إلى أقصى درجة، اليوم ده علي نزل راح خطوبة أحمد رفعت الفجائية وانا قعدت مع اهلي لغاية ما علي رجع وروحنا على العبور مع بابا وماما
اليوم العاشر السبت... فطرنا عند ماما برضه ونزلنا معاها ووصلتنا على مترو الأنفاق وروحنا بيتنا ... يوم عادي إلى أقصى درجة
هي دي كل الأيام اللي فاتت بدون تفاصيل ورغي كتير ... وآسفة على الإطالة
يبقى شيء أخير، عدت 10 أيام من شهر رمضان، وبصراحة عدوا هوا ... فكروا كده عملتوا فيهم إيه وصلتوا للجزء الكام في قراءة القرآن اتبرعتوا وطلعتوا صدقات ولا لأ؟
زرتم أهلكم ولا لأ؟
رحمتم الناس ولا لأ؟
أيام الرحمة انتهت وعدت ودخلنا في أيام المغفرة... كل اللي فاضلله حاجة لسة معملهاش يعملها وكل اللي كان حد مزعله يسامحه ويغفر له
ادعوا الله بالرحمة والمغفرة وادعوا لي معاكم
وسلام

1 comment:

قضية عم أحمد Ahmed Case said...

بكرة العيد

كل سنة وانت أطيب واروع